كتبت العام الماضي تدوينة لحصر أصحابي الخياليين الذين تعرفت عليهم على مدار العام، وقررت أن استمر في هذا الطقس وأشارككم بعض ملاحظاتي عما قرأت في الأشهر الماضية. انتهز هذه الفرصة لأكرر أنني لست ناقدة أدبية ولكني فقط قارئة نهمة للغاية وثرثارة إلى أقصى حد، وأجد صعوبة في الاحتفاظ بانطباعاتي عن الكتب لنفسي. وكما ذكرت مسبقاً في كثير من المواقف، فالكتابة والقراءة تجربتان في منتهى الذاتية.
أنا عضوة في مجموعة لها اهتمامات ثقافية تجتمع أحياناً لتناقش بعض الكتب العربية أو الأجنبية، وفي شهر مايو كان كتاب إبراهيم عبد المجيد "لا أحد ينام في الإسكندرية" هو كتاب الشهر. استمتعت جداً بالأجزاء البانورامية في الرواية، التي تحكي حكايات عن تاريخ الإسكندرية وأهلها، بالإضافة إلى سرد للوضع العالمي في هذا الوقت. فيما عدا ذلك أحسست أن الرواية طالت أكثر من اللازم وقاومت أكثر من مرة حتى أنهيها، وفي النهاية لم أذهب لمناقشة الكتاب أو مقابلة الكاتب.
أخذ مني كتاب "إنديجو" لمارينا ورنر شهور طويلة حتى استطعت أن انهيه بنهاية شهر يونيو في ليلة طويلة لم اتمكن فيها من النوم لشدة الحر. تُعيد مارينا في قصتها إعادة كتابة نص "العاصفة" لشكسبير بمنظور مختلف تماماً، تستكشف فيه الاستعمار والعبودية والمقاومة، بالإضافة إلى قدرات السحر والكثير من الأرواح الهائمة. النص غني بالألوان، والاسم "إنديجو" (وهو اللون النيلي) مجرد بداية. كل شخص أو موقف أو حدث له هالة لونية تغلفه. النص يميل إلى التعقيد والمراوغة، فهي ليست رواية تُقرأ لتزجية الوقت ولكنها عرض لقضية الهوية...بالألوان.
من أسوأ مشاكلي في الحياة هو استحواذ فكرة معينة علىّ فلا أرتاح حتى أحققها (أو اقرر أنني لا أريد أن أحققها)، وأصابني هذا مع كتابات لطيفة الزيات فأخذت أبحث عنها في كل مكان. ولم يساعد كلام د. رضوى عاشور المستمر عنها أو استشهاد بعض أصدقائي بقطع من كتاباتها في تخفيف حدة هذا الهوس. أتعرف هذه الحالة عندما تستحوذ عليك فكرة وتجد أن كل الأشياء تشير إليها وكل الأشخاص فجأة يتكلمون عنها؟ افتح التلفاز فأجد حوار قديم لها، أجد تسجيل صوتي لها على موقع الإذاعة المصرية بالصدفة، اتصل بإحدى صديقاتي (التي لا أعرف عنها اهتمامها بالقراءة أصلاً) وفي وسط الحديث تذكر أنها تقرأ مذكرات لطيفة الزيات. تصيبني كل هذه الأشياء بالغيظ الشديد وتجعلني أكثر عنداً في البحث. وفي محاولة لإيجاد كتبها ابعث برسالة استغاثة لمجموعة بريدية لها اهتمامات أدبية أطلب من أي فاعل خير لديه تلك الكتب أن يعيرني إياها. يأتيني الرد المنقذ من إنسانة جميلة تعرض إقراضي الكتب لبضعة ساعات لأنسخها وأعيدها إليها. اذهب لزيارتها فاكتشف إنها لبنى عبد المجيد شكري، مذيعة في صوت العرب ومسئولة عن برنامج ثقافي بها. رغم أن الخطة الأولية كانت أن أمر عليها لآخذ الكتب وامضي، في غمضة عين مضت أكثر من الساعة ونحن نتكلم عن الأدب والكتب والدراسة ولطيفة والكثير من الأشياء المبهرة، وذلك ليس لأني ثرثارة ولكن لأن لبنى إنسانة جميلة جداً ومتحدثة ممتعة للغاية. أعطتني لبنى كتابي لطيفة الزيات "الباب المفتوح" و"حملة تفتيش – أوراق شخصية". عندما زرتها مرة أخرى بعد ذلك بأسبوعين (لبنى أيضاً كريمة للغاية وتركتني استمتع بكتبها لأسبوعين) ذكرت لبنى أن محمد مقبل زوجها قد كتب مجموعتين قصصيتين. في ذلك الوقت كان قد مر على بضعة أشهر وأنا اكتب، لذلك انبهرت بفكرة مقابلة كاتب شاب نشر بالفعل كتابين. جاء محمد وجلسنا جميعاً نتكلم لساعات عن الكتب والكتابة. كانت أمسية جميلة للغاية لأنني حينها لم أكن استطيع أن أتحدث بحرية عن الكتابة، وعن كتابتي على الأخص، لأنني لم أكن أشعر أنني كاتبة. وجدت أن محمد يشاركني الكثير من المشاكل والهموم والمشاعر فيما يتعلق بالكتابة، مما طمأنني وأكد لي أنني إنسانة طبيعية (بشكل ما) في نهاية الأمر. وقبل أن اتركهما أهداني محمد مجموعته القصصية الثانية "الرماديون" ونصحني أن استمر في الكتابة وألا أيأس سريعاً، رغم أنه لم يكن قد قرأ لي بعد. لبنى ومحمد أسرة كريمة للغاية. صدر للبنى مؤخراً كتاب "اعترافات أدبية" عن دار الهلال، تعرض فيه مجموعة من لقاءاتها الإذاعية مع شخصيات أدبية وفنية مختلفة مثل مريد البرغوثي، بهجت عثمان، محمد عفيفي مطر، سلوى العناني، عبد الوهاب المسيري، سميح القاسم، وسلوى العناني وآخرين.
ما أعجبني في مجموعة "الرماديون" هو اللقطات المكثفة التي تميزت بها القصص القصيرة، لقطات حميمة جداً من الطفولة والشباب نجح من خلالها محمد برقة شديدة في استحضار عالم كامل من الشخصيات، تشعر أنك تعرفها جيداً وتصبح ممتناً لمحمد لأنه جعلك أكثر قرباً منها وتقديراً لها. قابلت محمد بعد ذلك بفترة طويلة جداً في كتب كتاب عزبي وإيمان، وضحكت جداً عندما قال: "أيوه افتكرتك! إنتي صاحبة لبنى المثقفة!" فقلت: "الله يخليك ما تقولش كده ادام الناس! سُمعتي!"
غالباً عندما تحب كاتب بعينه تسعى لقراءة كل ما كتب، وحدث هذا معي ولكن بالنسبة لسيناريوهات تشارلي كوفمان الذي كتب "التأقلم"، و"أن تكون جون مالكوفيتش"، و"الإشراق الأبدي للعقل الناصع". فيلم "التأقلم" مأخوذ عن كتاب سوزان أورلين "سارق الأوركيد"، وتعتبر هذه من المرات النادرة التي لا أندم فيها على مشاهدة الفيلم قبل قراءة الكتاب لأن كوفمان أبدع فعلاً في أن يستخلص سيناريو رائع من كتاب يتراوح بين كونه رواية ودراسة عن زهور الأوركيد. قرأت "سارق الأوركيد" بسرعة ولهفة، فهو من تلك الكتب التي تجبرك على القراءة والقراءة ثم الاستمرار في القراءة وأنت تلهث وراء الأحداث حتى تنسى التنفس أحياناً.
ماذا يمكن أن أقول عن كونديرا؟ هو مسئول عن الكثير من "اللعب" في دماغي. يضعك كونديرا أمام أفكار مذهلة، عارضاً بمنتهى البساطة ما يدور في أعمق أعماق النفس البشرية. يفعل ذلك ببساطة كأنه يقلب صفحة جريدة. يتعرض لأفكار تخشى أنت من التفكير فيها حتى وأنت وحدك، ثم يقنعك بصحتها وهو يسخر منها (ومنك أحياناً) في نفس الوقت. قرأت له هذا العام "الهوية" وبعد الانتهاء من الكتاب وضعته جانباً وجلست أحملق في الفراغ ولم يصدر مني سوى "يا لهوي" بصوتٍ مأخوذ.
وجاءت رواية "عابر سرير" لأحلام مستغانمي كمجرد تنويعة أخرى على تيمة روايتها الأولى "ذاكرة الجسد"، بنفس اللغة والتعبيرات الشعرية الملتوية الموحية. كنت قد انبهرت بـ"ذاكرة الجسد" ثم خرجت من "فوضى الحواس" بفوضى فعلية في حواسي وبعض من سأم، ولكني وجدتني أهرع بين صفحات "عابر سرير" لأنتهي منها و"أخلص". بعض الأشياء من الأفضل أن تُترك كما هي، وبعض الشخصيات لا يجب أن يلوى عنقها لتفصح عن المزيد، فالضرب في الميت حرام.
أعجبني جداً لكوتزي "في انتظار البرابرة" و"فـو" (قد تُقرأ "Foe" على أنها اختصار لاسم دانييل ديفو كاتب رواية "روبنسون كروزو"، وقد تُترجم "عدو"). أما روايته "العـار" فقد جاءت مكثفة وصادمة. أحاول أن أكتب انطباعاتي عنها هنا ولكني لا أستطيع. يجب أن تجرب كوتزي بنفسك بدون آراء مسبقة من أحد.
اشتريت رواية سمية رمضان "أوراق النرجس" لأني سمعت الكثير عنها، وعندما اشتريتها وجدت أنها حاصلة على جائزة نجيب محفوظ للرواية القصيرة...أو شيء من هذا القبيل. لم أفهم شيئاً ولم أشعر بأي شيء أثناء قراءتي لهذه الرواية، التي تركت لدى انطباعاً أن الكاتبة لا يعنيها القارئ، فهي غير مكترثة بإشراكه في الحكاية (إذا كانت هناك حكاية)، فتكتب بمصطلحاتها عن نفسها وعالمها وتلقي بهذا كله في وجهك كأنها تقول: "ورينا شطارتك!" تعجبت جداً من موضوع الجائزة هذا، وأحسست أن هناك شيء ما لم أفهمه وفهمته لجنة التحكيم وبناء عليه منحتها تلك الجائزة.
حاولت أن أقرأ "دنيا زاد" لمي التلمساني ثلاث مرات، وفي كل مرة ينقبض قلبي ويصيبني الملل في منتصفها (على الرغم من أنني قارئة صبورة)، فهجرتها غير مكترثة بمصير أبطالها أو بمعرفة نهايتها (وهذا شيء صعب جداً علىّ لأنني فضولية بطبعي). ثم قررت أن أعطي مي فرصة أخرى وأقرأ روايتها "هليوبوليس". امممم...هناك بعض الأجزاء الجيدة في الرواية، ولكن بشكل عام لم استمتع بها، ونسيتها بعد بضعة أيام من قراءتها. وأنا أُعد هذه التدوينة وجدت هذا النقد الجاد للغاية لقصة "دنيا زاد".
لا أعرف على وجه التحديد لماذا أشتري كتب بعينها، رغم عدم معرفة مسبقة بالكاتب أو الكاتبة، ولكني أعتبر نفسي من ضحايا البروباجاندا الثقافية، فيصيبني الانزعاج الشديد من كثرة قراءة اسم رواية جديدة أو كاتب "شاب" ما في كل الجرائد والدوريات الأدبية فأقرر أن أشتري هذا الكتاب أو ذاك لأرى بنفسي. كما يغيظني للغاية أن أجد هنا اسماء أقل ما يقال عنها إنها مغمورة، وسرد كامل لقصص حياتهم، ولا أجد يحيى الطاهر عبد الله، أو مزيد من التفاصيل عن عبد الرحمن منيف أو محمد المخزنجي.
كتبت اتيل عدنان روايتها القصيرة "الست ماري روز" بلغة عربية محكمة، لم أقرأ مثلها منذ فترة. القصة مكثفة للغاية والكلمات تسكن السطور بوداعة؛ كل كلمة في مكانها، لا كلمة زائدة ولا أخرى ناقصة. تحكي عن بيروت والحرب الأهلية، ومن إحكام كتابتها أعرف كم تألمت.
شدني اسم رواية سلوى بكر "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء" لما للعربات الذهبية من معانٍ وإيحاءات أدبية وتاريخية كثيرة، فأردت أن أعرف لماذا لا تصعد العربة الذهبية للسماء. نجحت سلوى في إرغامي على التهام الرواية، فهي تحكي الحكاية تلو الأخرى بطريقة "الموجة بتجري ورا الموجة"، مما دفعني للسباحة بين الأمواج بمنتهى الاستمتاع.
وعندما لم تستطع أمي لأيام التوقف عن الحديث عن رواية سلوى بكر "البشموري"، كان يجب أن أقرأها بسرعة قبل أن تقرر أمي أن تحكيها لي. أعجبني جداً تنوع سلوى في أسلوب السرد مع تنوع ظروف بطل الرواية. لن أستطيع أن أفسر أكثر من ذلك لكي لا أفسد عليكم متعة قراءتها. احترمت سلوى جداً لأنها قامت بكثير من البحث والدراسة قبل أن تكتب هذه الرواية الدسمة.
أمسك علاء لسانه بالعافية عندما عرف أنني بلغت من العمر أرذله ولم أقرأ "هاري بوتر" أو أشاهد أي من أفلامه بعد، وأصر على أن يعطيني أول ثلاثة أجزاء "علشان يا دوبك تبقي على نفس المستوى الثقافي". لا أعرف فعلاً لماذا لم أكن قد قرأت "هاري بوتر" حتى الآن، ربما لأنني غالباً ما أنفر من الكتب التي تثار حولها ضجة عالمية كبيرة، والتي يزعم البعض أنها غيرت العالم، لأنه غالباً أيضاً ما تُحبطني هذه الكتب عند قراءتها، لذلك قرأت "الخيميائي" لكوهلو و"النبي" لجبران في وقت متأخر جداً من حياتي (ولم يحدثا فيّ الأثر المطلوب)، كما لم أشاهد فيلم "ماتريكس" أو "حرب النجوم" حتى الآن. نجحت جيه. كيه. رولينج في الجزء الأول "هاري بوتر وحجر الساحر" في الزج بي في عالمها الخيالي، فرجعت طفلة بعيون واسعة تقرأ بسرعة لتعرف كيف سينجو هاري وأصدقائه من الورطات التي تعترضهم. حاولت أن أقرأ الجزء الثاني ("هاري بوتر وغرفة الأسرار") ولكن كانت هناك الكثير من الكتب حولي (تحت وسادتي، فوق وسادتي، بجوار سريري، تحت سريري، على مكتبي، في المكتبة) تنتظر دورها. هل صحيح فعلاً إنك إذا قرأت جزء من هاري بوتر فكأنك قرأت كل الأجزاء؟
مررت مرور الكرام على رواية محمود الورداني "الروض العاطر". لا أذكر عنها الكثير الآن. قال لي البعض إنها رواية جيدة ولكن يبدو أنني قرأتها في المزاج الخطأ، فلقد أنهيتها بسرعة وأغلقتها ووضعتها جانباً وتبخرت من عقلي.
سمعت كثيراً عن عبد الرحمن منيف، ولكن كان حجم روايته "مدن الملح: التيه" مثبطاً للعزم. تشجعت وأخذتها معي للمصيف. رغم معرفتي القليلة باللهجة السعودية، إلا إنني عانيت من فهم بعض المواقف في الرواية. ولكن منيف نجح بأن يأتي إلىّ بالصحراء على شاطئ العلمين...ببدوها وجوها وصراعاتها وقبائلها. كانت رواية مجهدة للغاية ولكن أظن أنها تستحق كل هذا الجهد.
وشت بي إحدى صديقاتي وقالت لإبراهيم فرغلي (روائي وصحفي بصفحة الأدب بالأهرام) إنه إذا أراد أن يكتب عن المدونات الأدبية فيجب أن يتحدث معي. كان إبراهيم يعد مقالاً عن المدونات لجريدة النهار اللبنانية. أقاوم بعنف فكرة الكتابة عني أو أن أتحدث بالنيابة عن المدونات الأدبية. ظللت أردد "مش عايزه مش عايزه" حتى أقنعني إبراهيم ووعدني أن يريني ما سيكتبه قبل نشره. لم أكن أعرف الكثير عن إبراهيم، ولكن أتذكر إن من سنتين كانت صديقتي تلك قد حكت لي عن روايته "ابتسامات القديسين" وكيف إنها حاولت ترجمتها. في الساعة الأولى من مقابلتي مع إبراهيم حكى لي عن تجربته مع الكتابة، وعن تقسيم الكتاب المصريين إلى جيل الستينيات، والسبعينات، والثمانينات، والتسعينات. طبعاً أنا لم يكن عندي أدنى فكرة عن مثل هذا التقسيم، فدراستي في الجامعة انحصرت في الأدب الإنجليزي، مع بعض نماذج الشعر الجاهلي وبعض المقتطفات من "ألف ليلة وليلة". عدت للقراءة باللغة العربية في عام 2003 بعد سنوات من التوقف، وكانت قراءاتي قد توقفت عند إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي و"بالعافية" ثلاثية نجيب محفوظ (حتى لا أغتاظ كلما ذكرها أحد أمامي)، وعندما عاودت القراءة بالعربية انحصرت في توصيات أصدقائي الذين أثق في ذوقهم، بدون أي مخاطرات أو مغامرات من جانبي. كان لقائي بإبراهيم، وذكره لكل تلك الاسماء والأعمال، التي لا أعرف عنها شيئاً، مبهراً بالنسبة لي، خصوصاً أن إبراهيم حكاء من الطراز الأول. وبعد لقائنا ونشره للمقال قررت أن أتلصص على كتابته هو شخصياً فقرأت له "ابتسامات القديسين"، وحيث إنني أعرف الكاتب فشهادتي مجروحة.
وطبعاً سمعت كثيراً عن سحر الموجي، ورأيتها في الكثير من الحفلات وصور المظاهرات، فهي صديقة لإحدى صديقاتي. كلما قابلت صديقتي تلك في أي مناسبة قالت: "تعالي أعرفك على سحر الموجي" وكل مرة كنت أقول: "لأ بعدين...مرة تانية". ثم وجدت لها روايتها "دارية" التي نصحني بها الكثير. طوال قراءتها وأنا أتنهد، يا الله، لماذا نتشابه هكذا؟ لماذا يصر الرجال في حياتنا على "تدبيس" أجنحتنا؟ لماذا يتوجب علينا أن نذهب بعيداً جداً لنجد أنفسنا...أو نضيعها؟ رأيت سحر بعد ذلك في حفلة لفرقة إسكندريللا بالساقية وذهبت لأتعرف عليها. "جناحاتك جناحاتك: إن صنتي صانت وإن خنتي خانت". حلوة منك يا سحر.
طلب مني أحد الأصدقاء مؤخراً أن أقترح عليه قائمة بكتب عربية يأخذها معه أمريكا ليزجي بها الوقت هناك. شملت قائمتي رضوى عاشور، ولطيفة الزيات، وحنان الشيخ، وسلوى بكر، وسحر خليفة، وسحر الموجي، فعلق صديقي: "ليه كلهم ستات يعني؟ إنتي feminist ولا حاجة؟" استوقفني سؤاله، فأنا لم أنتبه قبل ذلك لكون أغلب قراءاتي مؤخراً "نسائية"، وأدركت أنني أردت أن أرى كيف تتكلم النساء باللغة العربية، أين نلتقي وأين نبتعد، وخلصت إلى أننا نشبه بعض بتباين كبير جداً، وأن أغلبهن أصبحن—دون علمهن—من أصحابي الخياليين.
(ملحوظة: كان يجب أن أنتهي من هذه التدوينة وأنشرها في مايو الماضي، ولكن قوى الطبيعة كانت ضدي).
انا كمان باحب اقرا , و كنت زمان باحب اكتب , لكن اليأس دفعنى للتوقف , أو انا اللى استسلمت له
ReplyDeleteحلو اوى الكلام عن الكتب و الروايات , هنا احس انى فى عالمي اللى باحبه , و عرفتينى على روايات جديدة , ده لازم على كده ازود ميزانية معرض الكتاب السنة دى !
****
اتعرفت على مدونتك جديد , روعة أوي ,- و لو سمحتى لى - شبهى الى حد كبير , أو أنا اللى شبهك !
بقالي كتييييييييير ما قريتش كتاب على بعضه. شوقتيني ارجع اقرا تاني. وعلى فكرة أنا مش بوشي بيكي انا بدبسك بس أعترفي. احلى تدبيسات مش كده؟
ReplyDelete:))
نفسى يا حدودة اوصل للكم دة من الكتب فى الوقتت القصيرة دة -ما شاء الله-
ReplyDeleteبس دايما دايما شئ بيوقفنى، وغالبا الكتاب لو ما شدنيش، والله لو حصل ايه مش ح كمله
آه.. رمضان كريم
ReplyDelete;)
في كل كتاباتك انت مصرة على ارتكاب غلطة فظيعة تتركني في غاية الحسرة و الحزن.
ReplyDeleteليه يا رحاب البوست بيخلص؟
إيه الجمال ده كله ، عموما الكتابة عن القراءة ده شيء جميل جدا ، والقراءة عنها شيء أجمل ، الجميل في البوست أنك رجعتيلي ذكريات مع كتب حبيتها ، وكتب ما حبيتهاش
ReplyDeleteاسمحي لي أفضفض معاكي شويه عن الكتب اللي انتي اتكلمتي عنها ، بالنسبةلسمية رمضان ، فيه جملة بتقولها في رواية اوراق النرجس " اكتب رغما عن التجربة ورغما عن الواقع ولذا اخاف قول الحقيقة ولكن شيئا ما يجذبني الي القول لا اعرف له وصفا في نهايته اجلس منصاعة واكتب " أعتقد أنها قد تقبل كتفسير لعدم حبك للرواية ، لكن النص اعجبني ، ثمة غشكاليةيارحابفي كتابات كاتبات جيل التسعينيات ، هؤلاء اللائي احتفت بهنالرتجمة، وينحو تكوينهن الثقافي ناحية الانجلونية أو الفرانكفونية ن وبالتالي فغرابة كتابتهن مستمدة من ثقافات تنحو بعيدا عن خط السرد العربي ن ربما ينطبق هذا الكلام أيضا على قراءتك لرواية مي التلمساني ، دنيا زاد ، الرواية تتحدث كما قالت لي عن تجربة شخصية لها ،مع ابنتعها الصغيرة ن الرواية أحببتها بصفة شخصية ، عوالم الموت والخراب الداخلي ومحاولة استيحاء أجواء الف ليلة ، بالنسبة لمحمد مقبل ، فمجموعته الرماديون تعبيرعنه ليس اكثر ، حتى حين ناقشناها من سنتين في دار الأدباء أو نادي القصة لست أذكر حاولت أن اقول له هذا ، لكن الاشكالية هل تريد أن تكتب عن نفسك ام عن الناس ؟
زمان يا رحاب كان لدي إصرار غريب علىأن أكمل النصوص التي أقرأها حتى ولو لم احبها ، الموضوع تغير الآن ، أحيانا تجدين نصوصا تجبرك على قراءتها ولو لفترات طويلة ، قد لا تصدقين لو قلت لك أني أقرأ رواية الخلود لكونديرا ، هذا الرائع منذ سنتين ن الرواية في حقيبتي طوال هذه الفترة أقرأ فيها على فترات ، ولا أجرؤ على تركها ، كونديرا لا يترك ، هل قرأت إدوار و الله ، هل قرأت له البطء، ما أروع هذا الرجل ، سعدت أن قرأت رواية الخيميائى أو ساحر الصحراء لبويلهو خاصة وأنني أشتري منها بالأربع خمس نسخ وأوزعها على من أتعرف عليهم ، انصحهم بقراءتها ، هذه رواية لا تنسى ، لم تقولي رأيك في لطيفة الزيات ، لكني أقدر مواقفها السياسبة أكثر ، هناك كاتبات أجمل ، اتمنى أن تكوني قرأت قطعة من أوروبا لرضوى عاشور أو ثلاثية غرناطة ، أو خديجة وسوسن ، أو سراج أو تقارير السيدة راءبالنسبة لسلوى بكر ، فقد كان أول ما قرأته لها عن الروح التي سرقت تدريجيا ، مجموعة قصصية تسرق روحك تدريجيا وأنت تقرأينها ، العربة الذهبية جميلة بالطيع ، والبشموري أيضا لكن في كتابة المرأة في التاريخ أتمنى ألا تنسي أن تقرأي للجميلة نجوى شعبان روايتها نوة الكرم ، أو سميحة خريس ، لم أحب احلام مستغانمي ، في عابر سرير أو ذاكرة الجسد ، تشعرك أنك تقرأين شيئا خفيفالفاروق جويدة ، ولم أحب أيضا هاري بوتر ، لا الأفلام ولا الروايات ،بالنسبة للروايات الجميلة التي تحولت إلى أفلام ، كيف تنسين المريض الانجليزي يارحاب ، أيضا هناك سيناريو فيلم الساعات ، بالنسبة للجانب العربي فقد سحرني سيناريو عرق البلح وأحببته أكثر من الفيلم،
لا أخفيك سرا أنني قرأت كل نجيب محفوظ منذ سنوات طويلة لكني لم احبه ، ضحكت على تعليقك على ثلاثيته ، لكنني أتمنى أن تكوني قرأت الحرافيش ، هذه رواية تستحق بالفعل ، المخزنجي ويحي الطاهر عبد الله ، وأصلان والبساطي طبعا لا خلاف عليهم ، هل قرأت يا رحاب وردية ليل لأصلان ، وفردوس للبساطي
ما أتمناه حقا أن تكوني قرأت إبراهيم الكوني ، هذا الليبي الرائع في التبر ، ونزيف الحجر ، والسحرة ، والمجوس ، والخسوف ، ربما أحببته أكثر من عبد الرحيم منيف ، وأكثر من زكريا تامر
لا أعرف لماذا لم تذكري شيئا عن كل الأسماء لساراما جو ، أو مار كيز ، مائة عام من العزلة هل تنسى ؟ الحب في الكوليرا هل تنسى خريف البطريرك هل تنسى ، وايزابيل الليندي يا رحاب ،هل تذكرين ابنة الحظ وآه لو قرأت باولا ، وجورج أمادو يا صديقتي لماذا نسيتيه
حقيقة استمتعت بهذا البوست ، ,أعدتيني إلى أشياء أحبها ، وسعدت بالتعليق لديك
شكرا لك
الجزء الثالث من هاري بوتر مختلف جدا و مهم جدا تقرأيه بس غالبا محتاج أنك تقرأي الجزء الثاني الأول، ممكن توقفي بعدها
ReplyDeleteأما ما ينقصط الأيام دي عشان تتحسبي بني أدم فهو نيل جايمان بس دي لما أبقى أشوفك بقى
عجيبة جداااااااااااا
ReplyDeleteانتي بتضيعي الوقت الثمين دة كلة في الكلام الفارغ دة
كنت اتمني ابقي شغوف بالقراءة زيك كدة
كنت قريت فقة السنة وتفسير القراءن
والاحاديث النبوية والسيرة وكل ما يخص الاسلام
وكنت اتمني اكتر اني اكون كويس في اللغة الانجليزية
كنت ع الاقل ترجمت للانجليزية شئ يساعد الغرب علي الفهم الصحيح للاسلام
علي الاقل هيكون صدقة جارية انتفع بيها
للاسف انا معنديش المزايا اللي عندك
لكن
انتي كمان بتضيعي موهبتك وقدراتك علي
الفاضي
انا قريت لنجيب محفوظ وادريس والعقاد واغلب الرويات والقصص وكنت من المهتمين بالشئ دة في وقت من الاوقات
بصدق
كانت فترة غيبوبة بالنسبة ليا
الاحساس اللي بينتابك اثناء قراءة اي قصة انها بتغيبك عن الوعي مدة قراءتك ليها
دي الميزة الوحيدة
دة ان كنا اعتبرناها ميزة
يعني متفرقش كتير عن تاثير المخدرات
فين الفايدة
فين الهدف
استفدت اية
كسبت اية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا حاجة
حدوتة وقرتها ونسيتها
المجتمع استفاد منك باية
اية الاضافة اللي ضفتيها لمجتمعك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا حاجة
خساررررررررررررررة
كل قراءتك وكتاباتك غير ذات قيمة
حتي منفعتيش نفسك بيها
موهبتك اللي ربنا كرمك بيها سخرتيها لكلام فارغ
وبتفتخري اوي انك قريتي لكتاب عالميين
واية يعني؟؟؟؟؟؟؟؟
مثقفة؟؟؟
واية يعني
مش هتيجي واحد علي عشرة من نجيب محفوظ
لكن نهايتة كانت اية الموت
واية اللي نفعة
واية اللي كسبة من قصصة
ورواياتة
وقلمة
وافلامة الساقطة
هتزود ميزان حسناتة؟؟؟؟؟
يبقي فكري
ملحوظة مهمة جداااا
انا مش متدين زي ما انتي هتتخيلي ابدا والله
لكن عجيب اوي ان انسان يبقي بالهمة دي كلها والمزايا والحسنات بتاعتك
ويسخرها لعمل تافة
يعني كل اللي انتي قريتية في حياتك ميعادلش ختم مرة للقراءن
ربنا يهدينا ويهديكي ويهدي كل المسلمين
بجد منكم نستفيد
ReplyDeleteأنا نفسي في اختراع مش عارف اذا كان موجود ولا لاء ... حاجه تشبه الخريطة، مراحل واتجاهات أدبية تدل غير المتخصص زيي وتعرفه هو بيقرأ فين بالزبط ... مش عارف! للأسف ضاع وقت كتير في البزنس وماحوله :) هل مجموعة كتب نقدية تفي بالمطلوب؟
أنا معاكي في نقطة الأعمال اللي بتنتشر تجاريا، مثلا لغاية دلوقتي مقريتش دافنشي كود والفيلم عندي ولسه ماشفتوش ... ممكن كنت قريته او اتفرجت عليه من نفسي بس الضجه بتسبب لي فتور غريب.
تعليق على تعليق بعد إذنك:
-كل ميسر لما خلق له ... الحديث ده بليغ جدا جدا
-إنما الأعمال بالنيات.
-الحياة مجالاتها واسعة ولا بد من متخصصين ودارسين، وإلا حنتخلف في المجال ده كمان
-العبرة بالخواتيم، يعني قد يكون الوقت ده مستثمر في حاجه ما محدش يعرفها او محدش شافها لسه. مش من حق حد يطلق احكام في المطلق ومن خلال قراءة تدوينة. ياريت نشغل الهمة ونضيف للناس حاجة بدل مانتكلم فقط.
كل سنة وانتي طيبة ورمضان كريم
ReplyDeleteانتى بتاخديني كده ورغم انى قريت شوية م الحاجات اللي حكيتي عنها زي ثلاثية احلام ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير
ودافنشي كود طبعا بعد الضجة اللى حصلت عليهاوساحر الصحراء وفيرونيكا
وفتحتي شهيتي انى اقرا واقرا واقرا
بصراحة انا مكنتش عاوزة اعلق
بس ANONYMOUS
اللى معلق فوق ده غبي قوي واستفزني
واحب اقوله من اعماق معاميقي
ايه اللى جاب القلعة جنب البحر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رحاب جميل اوي اوي اوي
ReplyDeleteيااااه نفسي بقى أخلص راسلة الدكتوراه علشان يبقى عندي وقت اقرا بهدوء و بدال ما ياخد مني الكتاب 17 سنة علشان اخلصه ياخد مني كام يوم
عبدالرحمن منيف جميل اوي يا رحاب و لو عاوزة نصيحتي اقري بقية كتبه و لو ما لكيش تقل على السياسة اقري له قصة حب مجوسية، ممكن تعيد تعريف الحب ليكي من اول و جديد
حانصحك بأمين معلوف كمان، كتاباته بسيطة بالرغم من تعيقدها ، بتلمس الوتر الإنساني، سمرقند من اجمل ما كتب
و بما انك مدياها Feminist فيه كاتبة اسمها غالية آل شيخ " أيام في الجنة " انا عجبتني و في مطارح كتير حتوقفي و تسالي نفسك انا حاسة اني كنت هناك ( مع ان بطل القصة راجل )
و عندك كتاب أسمه Sharon and my mother in law لسعاد اميري ( أظن كده اسمها بالعربي ) هي فلسطينية و كاتبة دكرياتها من ايام قضتها بفلسطين على مدى 17 سنة ، القصة دي متنوعه اوي و جميلة اوي و مش علشان انا فلسطينية متحمسة ليها بس هي فعلا حلوة ....
و بس يا ست انتي
والشخص اللي كتب فوق ايه السخافات دي و ايه الكلام الفارغ ! اسمحلي اقلك ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية و لو مش عجبك اللي احنا بنعمله حقك و حقك ان تعترض عليه بس مش حقك تقول على حاجة بنعملها كلام فارغ.. ساعة لربك و ساعة لقلبك و مين قلك ان نحنا مش بنقرا قران و بنصلي و بنسبح و بنقرا فقه السنة و السيرة؟؟ انت تعرفنا علشان تحكم علينا؟؟ رمضان كريم يا باشا
اه يا رحاب افتكرت
انا هلا
رحاب بسام
ReplyDeleteانا مبهور
يجب ان اعترف
من يقرأ تدويناتك لابد ان يصير اخر جديد
اتبعك من فترة قصيرة اذ انا اعتمد على الصدفة فى الوصول للجيد من المدونين
ليت لى اصدقاء امثال اصدقاءك
ندفع بعنا للقراءة
فكرة جميلة حلقات المناقشة
اعيش فى فراغى و محيطى الصغير
اقرأ وحيد
لا اجد من يقرأ بنفس المنهجية
اشتاق الى ذلك
تقدرى تقولى بكل بساطة انا بحسدك على اصحابك
يا ريت حد اعرفه له ارتباطات زى كده
صحيح انا قارىء نهم
كتبتى كما لو كنتى توصفين كثير من احاسيسى تجاه كل ما قرأتى مثلما انا قراته
حتة عامية
ربنا يزيد و يبارك
فعلا كل رواية او قصة كتبتى احساسك عنها هو نفس احساسى
اسمحيلى اعمل لينك من عندى لمدونتك
شكرا مقدما
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteيارحاب فى وقتك
ReplyDeleteاولا طبعا بجد انا مبهوره بكم الحاجات دى
بجد كل مادا بتاسرينا بحواديتك و
بالنسبه للطيفه الزيات انا وقعت فى هوى الباب المفتوح و حبيتها
و لسه باعتبرها من احب الكتب لقلبى
و قريت اوراق ذاتيه و استغربت
اد ايه الحزن كان مغطى كل حاجه
و عجبتنى سحر الموجى جدا و داريه
و حتى الرسومات اللى فيها
حاموت و اتعلم رسم بحرفيه
مى التلمسانى مقدرتش اقرالها معرفش ليه اسلوب الكتابه غريب
انا عندى الخباء و حاجه تانيه من كام سنه و مفيش فايده
و عجبتنى ثلاثيه غرناطه لرضوى عاشور
باحب الجو ده و الاندلس
اسم سحر خليفه مالوف بس معرفش اذا كنت قريتلها حاجه
اه صحيح اوراق النرجس بتاع سميه
كتاب رموز
سعيتها عجبتنى حاجات فيه
بس مش سلس بالمره
و موضوع الكتب الحريمى ده غريب
لان فى كتبى برضه الكاتبات يغلبوا
خصوصا فى الكتب اللى باحبها
للاسف بقالى فتره مقريتش
و بقالى كتيير مقريتش حاجه اجنبى
ممكن دانيال ستيل
رغم انى جبت الخيمائى و اعمل اوسكالر وايلد الكامله
و كتاب لهيمنجواى وداعا للسلاح من المعرض
و كنت عايزه اجيب كل اعمال اندرسن خاصه انى شفت قصه حياته فيلم
و كان نفسى اوى اقراها
My life as a fairy tale
مش عارفه ليه بقى فيه حاجز
و بما انك خبيره و بما انى عاطله حاليا
و لسه كنت بافكر اشترى كتب ايه
احب تساعدينى
انا اولا كنت بافكر
فى ان تكون عباس العبد
مقرتهاش رغم ان بقالها كتيييير نازله
و حاموت و اجيب ديوان
كوثر مصطفى موسم زرع البنات رغم انه برضه قديم و مش لقياه
و مش عارف ا شترى ايه تانى
يارييت تقوليلى بما انك اميره الحواديت
و افيدونا يا جماعه
To the relegious Anonymous who doesn't want to admit it :
ReplyDeleteIf You don't like the Show CHANGE THE CHANNEL
To the relegious Anonymous who doesn't want to admit it :
ReplyDeleteIf You don't like the Show CHANGE THE CHANNEL
To the relegious Anonymous , how much you are so silly
ReplyDeleteDananeer,
ReplyDeleteاوعي اوعي تجيبي عباس العبد ...ولو ان برضه انتى بتقرى دانيال ستيل و كويلهو, فيمكن تعجبك
;)
ماشاء الله عليكي
ReplyDeleteانا اول مره اشوف المدونه بس واضح انها مشهوره لدرجه تخلي عدم معرفتي بيها هي جهل مقنّع :)
لم اتخيل ان اقرا كتب بهذا الكم .. ربنا يزيدك .. و يزيدنا
رمضان كريم
fully_polynomial
ReplyDeleteانا هلا بتاعة البوست اللي فوق حبة شويه
و انا اسفة اني دخلت عليكي على الخط كده
بس بما اني من المغرمين السابقين بدانييل ستيل و بما اني لسه واقعه في غرام كويهلو اسمحيلي اقلك انه ما فيش اي شبه بين الاتنين
ممكن الحكايا الانسانية فيها تشابه
بس كويهلو فلسفي، بيستوقفك علشان تفكري
و تعملي مقارنات كتير منها بين نفسك و بين بطل القصة عنده
دانيال عاطفية بتخليكي تطيري في احلام الحب و نهاياتها عادية
كويهلو نهاياتها صدمة
اخر كتبه "the zahir" جميلة بس نهايتهاتعبتني!!
ممكن عباس العبد يتلاقى مع كويهلو و خصوصا في "11 minutes"
و تحياتي
هلا
ايفالونا
ReplyDeleteعمل جبار كنت انتظر ان تكتبي عنه
الكتب بالنسبة لي ليست فقط أصدقاء أعيش معهم، لكنها غذاء أعيش عليه
ReplyDelete>:-D
أنا من أكلة لحوم الكتب
!
أنا معك في أن كتاب "عابر سرير" كان مستواه أقل من ذاكرة الجسد،
لكنه يبقى جميلا، و فوضى الحواس كان رائعاً أيضاً بنظري
أعجبتني في الكتب الثلاثة سردها لنفس القصة من زوايا نظر مختلفة، حتى لا تعودي تعرفي من الراوي، ومن بطل القصة المروية
هذا التداخل الممتع بين "الحقيقة" والخيال شدني الى الرواية
(لو فكرت ستجدين أنها رواية واحدة، لا ثلاث روايات، وان امكن قراءة كل منها منفصلة)
لكنك على حق في أن ذاكرة الجسد تبقى أروعها
رغم أني كنت يوماً مثلك، أنفر من كل رواية "مشهورة" وكل كتاب يتهافت الناس عليه، الا أنني بحكم عيشي في دولة أجنبية وجدت نفسي أقرأ هاري بوتر (قاومت حتى صدور الجزء الثالث)، وأقرأ سيد الخواتم (بعد أن دعتني صديقة للذهاب معها إلى السينما ومشاهدة الجزء الأول وجدت نفسي أقرأ الأجزاء الثلاثة)، وأتفرج على جميع أجزاء هذا وذاك . والحق يقال أن كتاب هاري بوتر رائع، وكل جزء منه أجمل من الذي قبله بنظري
لكنه يحتاج لطول النَفَس، فبينما الجزء الأول يحوي 400 صفحة، يربو الجزء السادس (آخر الأجزاء صدوراً) على 1000 صفحة
!
(شخصياً لا يزعجني ذلك، فأنا أحزن عند انتهاء كتاب ما، وخصوصاً اذا كان ممتعاً)
لذا فالأفلام هي بالطبع مختصرة، تختزل الكثير من الأحداث أو تعيد ترتيبها
أما كتاب سيد الخواتم فهو عالم قائم بذاته (لا أدري ان كنت قد شاهدت أحد أجزاء الفيلم). والفيلم جميل لدرجة أني لأول مرة احترت أيهما أجمل: الفيلم أم الكتاب؟
(في معظم الأحوال تكون الغلبة عندي للكتاب)
كتاب الخيميائي لباولو كوهيلو لم أقرأه، لكني "سمعته". انتشرت هنا مؤخراً موضة الكتب المسموعة، وسماعها متعة تضاهي متعة القراءة، لكنها تختلف في مذاقها عنها
اقرأ الكتب بمعدل كتابين أو أكثر في الأسبوع، لذا انسى معظمها ولا يعلق بذهني سوى هذا المقطع أو ذاك
لكن اتذكر الكتب التي أعجب بها لدرجة اعادة قراءتها
على فكرة، العام الماضي بعد أن قرأت تدوينتك عن الكتب التي قرأتِها، بحثت عن
كتاب
The Parfum
وقرأته وأعجبني كثيراً. رغم القشعريرة التي انتابتني وأنا أقرأه، أحسست بلذة غريبة دفعتني لأن أتمنى أن أستطيع الشم بهذه الدقة، ووجدت نفسي أتعاطف مع بطل القصة رغم وحشيته
صدر هذا العام فيلم سينمائي مأخوذ من القصة، لكني أرفض الذهاب لرؤيته. في الكتاب يمكن وصف الروائح وتخيلها أثناء القراءة، لكنهم (لحسن الحظ) لم يخترعوا سينما تعرض الروائح بعد، لذا فالفيلم سيكون غالباً عبارة عن فيلم رعب مليء بإراقة الدماء دون ذلك البعد الآخر للقصة
هناك كتب أهرع لمشاهدة الأفلام التي تنتج منها، وكتب أخرى أهرب من رؤية أفلامها لأنني أعلم مسبقاً أنها ستدمر الاحساس الذي أحسسته عندما قرأت الكتاب
للأسف يصعب الحصول على كتب عربية هنا، لذا فمعظم الذين ذكرتهم لم أقرأ لهم بعد
أعتذر للاطالة، لكنني احببت أن أضيف أنني مثلك قرأت الجزء الأول فقط من مدن الملح، وذلك قبل حوالي ست سنوات. كان أبي قد اشترى الأجزاء كلها، لكنني أكملت الجزء الأول بصعوبة، وكان وقتي حينها ضيق لايسمح بقراءة جزء آخر
ReplyDeleteلكني الآن أتمنى لو استطيع وضع يدي عليها، لقرأتها كلها
!
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteإنتِ تعرفي سحر :) .. ده الدنيا صغيورة فعلا.. بتوصيني بالجناحات كل ما تشوفني.. رفقا بالجناحات وكده :) الست دي ودارية غيروني خالص.. مش هاتصدقي الرواية دي أنقذتني من إيه!
ReplyDeleteابتسامات القديسين بديعة.. قريتها أكتر من مرة.. ليها غواية خاصة فعلا..
بالنسبة لأحلام.. حسيت بالخدعة الكبيرة لما قريت "فوضى الحواس" بعد "ذاكرة الجسد".. هي عندها قماشة واحدة وفصلتها خلاص، مش لازم كل مرة تفك الخياطة وتعمل منها حاجة تانية.. عشان كده يمكن معنديش رغبة في قراءة "عابر سرير" دلوقت..محتاجة دافع أقوى من أحلام!
عبد الرحمن منيف... يا نهار أبيض على الرجل ده.. أنا قرأت له "حين تركنا الجسر".. قلت أقرأ حاجة صغيرة كده عشان أدوقه بس.. وتعب الأعصاب بقى!.. من كتر ما العبارات بديعة والفلسفة غريبة والتركيبات غنية كان استحالة أقرأ الفقرة مرة واحدة.. لازم مرتين على الأقل..
جميلة الوجبة دي يا حدوتة.. فتحتي نفسي أنزل أجيب شوية الكتب اللي هاموت عليها .. قريتي
the known world
صحيح؟
تعقيب
ReplyDeleteانا anonymous
صاحب رد ...عجيبة جداااا
وحتي لا اصبح كالمنافقين
يقولون ما لا يفعلون
انا بسحب ردي
شكرا
anonymous
ReplyDeleteبتاع عجيبه جداااااا
ياريت تفارقنا بقى عشان انت بصراحة تغيظ
ما شاء الله كل ده بصراحة فتحتي نفسي . انا موافقة تماما معاك ان باولو كويلو واخد ضجة كده اكبر منه بصراحة انا تقريبا قريت معظم اعماله بس احلى كتاب ليه هو "فيرونيكاتقرر ان تموت وبعديه 11 دقيقة.في بوست اتكلم عن عبد الرحمن منيف بصراحة انا معاه لازم تقريه رغم انو في مرات محتاجة وقت علشان تفهمي اللهجات المحلية (ارض السواد ,مدن الملح او سيرة مدينة.انصحك بقرأة سراماغو العمى اكثر من رائعة .على فكرة في مجلة ادبية مهمة جدا هي الاداب تعاني من صعوبات مالية جربوا تدعموها (لو عايزين تتطلعوا على اعداد قديمة ممكن تزوروا موقعهاwww.adabmag.com
ReplyDeleteلبنى و مقبل أصحابنا، لو احتاجتى حاجة قوليلنا :P
ReplyDeleteنفسى ألاقى وقت اقرأ و أكمل كتاب واحد بس.
تدوينة دسمة للغاية
ReplyDeleteقلما تجدها في أي مكان
تحياتي للمجهود الرائع و الممتع
ربنا يزيد و يبارك القراءه هى وسيله لبعث عقول اسمى
ReplyDeletehi, i read it 3 times or more , i think u are the best for an adverteisment for reading, it is allso in the qoraan , we hae the order to read , but u make it very nice to read keep on the way u are , many greating
ReplyDeletenagdi
by the way i have been yesterday in the (The Parfum) in german i like it very much it is very entresting Film i dont know if u can see it in Egypt?
ReplyDeleteNagdi
This is Shaimaa Zaher Reham, a short story writer with a book entitled "El-belyatsho".
ReplyDeleteI like ur blog so much, and it is really v impressive 2 find s.one who is dedicated , even when it comes 2 an informal activity as the blogspot. So just wanna send u my regards, and keep up the good work..we -ramadan kareem we-kol sana wenti-tayyeba ..:)
اسعدني قرأة صفحاتك الرائعة
ReplyDeleteاتمنى عليك التفضل بزيارة منتدى معلومة.كوم www.m3loma.com
لنشر بعض من كتاباتك لفائدة المجتمع
تقبل تحياتي
عدنان
حلوة جداً
ReplyDeleteأحسن من أي صفحة اخبار كتب في أي دورية.. أحسن بكتير يعني !
للمرة الأولى اقرأ مدونتك واهتممت بمتابعة أرارئك في الكتب التي قرأتيها. اتفق معك في الكثير واختلف معك في حاجات . لكن مدونتك جميلة . عثرت عليها من خلال مدونة منال وعلاء
ReplyDeleteرءوف مسعد
يا الله....
ReplyDeleteلا يا جماعة انا بتغاظ جدا بجد لما الاقى ناس بتقرا بالكم دا...وانا لسا ببتدى بالنسبة ليكو...
انااستمتعت جدا بالتدوناية دى...
اخدت بعض الاسماء اللى لازم اقرالها...
سمعت عن كونديرا بس كلامك مخلينى متشوقة لقرايته بجد...
بصراحة انا اكتر رواية اسرتنى لحد دلوقت هى قمر على سمر قند لمحمد المنسى قنديل...
بس انا مش هاسكت كدا...
لازم اقرا كل دا...
حواديتك هي أحلى حواديت قريتها في اي مدونة ، بجد انا حبيتك قوي وحبيت نهمك للقراءة عشان انا كده برده وساعات بحس اني مش محتاجة لا اكل ولا اشرب ولا اتكلم قد ما انا محتاجة اقرا واقرا لغاية ما النوم يداعب جفوني او يجيلي صداع بس بجد ساعات ببقى مش عارفة انظم وقتي ، مش عارفة اجيب وقت منين علشان اقرأ زي ما نا عايزة لدرجة اني باخد معاي الكتاب اللي بقرأ فيه وانا راكبة المواصلات بحس ان الناس بتبص علي كأني بعمل حاجة غريبة ويفتكروا اني يا اما بتظاهر يا إما عندي امتحان في حاجة المشكلة التانية اني مسمعتش عن تلاتربع الناس اللي اتكلمت عنهم قمت جبت ورقة وقلم وكتبت كل مؤلف/ة واسم الرواية بتاعته/ـها علشان احاول اجيبهم بس مش بعرف الاقيهم خالص خصوصاً اني عايشة في محافظة تعتبر ريفية شوية يعني مثلاً قريت ان احلام مستغانمي كتبت روية ذاكرة الجسد ومعرفتش اجيبها وكذلك الخيميائي لباولو كويلهو ياريتك تساعديني وترشديني لأسماء مؤلفين وروايات حلوة واجيبها منين وبجد ربنا يمتعك بالصحة والعافية وتفضلي تقري واهم حاجة تقوليلنا على اللي بتقريه
ReplyDeleteالأخت الفاضلة رحاب
ReplyDeleteاطلعت على مدونتك وعندي الكثير من النقد لكن ليس من باب الأدب ان أبدأ بالنقد ربما في وقت لاحق...ـ
أرى ان كتاباتك اغلبها سيرة ذاتية وهي تكشف عن شخصيتك .. لكن عموما انتي كتابة بدرجة جيد وناقدة بدرجة امتياز
لك كل التوفيق
عماد محفوظ
I leave you a video on non violence. I hop you enjoy.
ReplyDeleteBig Hug, Roberto
Contact: crisol1950@gmail.com
http://video.google.fr/videoplay?docid=6753184449967918648&hl=fr+