زمان، كنت إذا سُئل أحد أمامي عن سنه وأخذ يحاول أن يتذكره، يزعق صوت في عقلي: "يا سلام! بقى مش فاكر عندك كام سنة؟!"، وأشعر بالغيظ، وأحيانًا حتى بعدم الاحترام لهذا الشخص المُدَّعي. تذكرت هذا الزعيق العقلي عندما سُئلت قريبًا عن سني ووجدتني ألجأ لعمليات حسابية، ثم أُفاجئ بالنتيجة، ثم أحسب من الأول حتى أستطيع الرد على السؤال.
أذكر فيما أذكر أنني كنت أقرأ مقالا في جريدة فنية عند الكوافير، وجاء فيه أن كريم عبد العزيز يبلغ من العمر (حينها) 27 عامًا. أذكر فزعي لأنه "طِلِع كبير" (بل يكاد يكون عجوزًا!)، حتى ركزت وأدركت أنه يكبرني ببضع سنوات وأن الـ27 ليست ببعيدة عليّ.
بعد أن أنهيت الثانوية العامة والتحقت بكلية الآداب، قابلت يومًا أحد زملاء المدرسة في الشارع. كنت حينها في الفصل الأول في الكلية، أي أن آخر مرة رأيت زميلي هذا كانت منذ ثلاثة شهور تقريبًا. كنت ما زالت منبهرة بفكرة "اللبس الخارجي" الذي أصبح في يوم وليلة مسموحًا لنا لبسه (كل يوم!) لأننا أصبحنا في الجامعة، وبحريتنا في "تسييب" شعرنا واستغنائنا عن الجوارب البيضاء القصيرة (التي لا ألبسها حتى الآن). وقفنا لنتبادل أخبارنا وأخبار باقي الزملاء، ثم سألته بابتسامة خجولة: "أنا أتغيرت بقى عن المدرسة؟". وقفت في انتظار رد يمدح في نظر لي زميلي والصراحة تملأ وجهه: "أبدًا! السن ما بانش عليكي خالص!".
جدير بالذكر هنا أنني في المرة التالية التي رأيته في الشارع بعدها بسنوات، تفاديته تمامًا.
يرتبط السن عندي بتصرفات معينة، ومواقف معينة، وحتى ألوان معينة. أنا مثلا لا ألبس الأسود أبدًا "على اللحم"، حيث يجب أن يفصل بيني وبين أي شيء أسود واقٍ من الألوان. وأشعر أنه حِكر على "الكبار". في مراهقتي، كان عندي صورة عن نفسي وأنا كبيرة أنني سأرتدي الأسود الوقور والكعب العالي الشيك والشراب الفيليه المتأنق. واضح أنني لم أصبح كبيرة بعد. واضح أكثر أن هذه الصورة نابعة من فيلم عربي قديم ما.
أكره الرمادي والكحلي لأنها كانت الألوان المفروضة علينا في المدرسة. ربما كان المسئولون عن المدارس يشعرون أن الكحلي والرمادي لونان "محترمان"، يبعثان شعورًا بالجدية والالتزام في من يلبسهما، كما لا يلفتان النظر كثيرًا في الشارع، بل وينسجمان مع ألوان حوائط المدرسة وحوشها. في الواقع، هناك لون رمادي بعينه، عندما أراه أقشعر لأنني أتذكر الملمس الخشن لمريلة المدرسة الرمادية الشتوية.. والله والصيفية كمان!
أرى تكاثر الشعر الأبيض في رأسي بمشاعر متضاربة. في الشهر الأول بعد الصبغة أقنع نفسي أن الشعر الأبيض "مش باين" وألعن الجينات وقانون الوراثة. في الشهر الثاني أقنع نفسي أن "محمد مش واخد باله" وأفكر في أدهم صبري والشيب الذي يغزو فوديه. في الشهر الثالث أستيقظ مبكرة وأنظر للمرآة وأعترف بأنني لا أعمل في المخابرات المصرية ولا أملك قدرة على التنكر، فأتأخر عن العمل ساعة ونصف لأصبغ شعري من جديد.
أنا لا أخشى التقدم في السن، أو ربما فقط لم أفكر في هذا الموضوع تفكيرًا جديًّا. يزعجني فقط تداخل السنوات في بعضها. يزعجني أن سنوات مدرستي أقرب في ذاكرتي من سنوات الكلية. يزعجني أنني أذكر الأسماء الثلاثية وشكل أصابع زملاء المدرسة (وأنوفهم أحيانًا) وتختلط عليّ أسماء زملاء الكلية ووجوههم. أقلق من نسيان تفاصيل عن جدتي وأمي وأبي وأخي، فأعيدها مرارًا وتكرارًا على نفسي قبل النوم أو أثناء القيادة الطويلة للعمل. يزعجني للغاية أن هناك سنوات بأكملها لا أذكر منها غير بضعة مواقف متفرقة، وأشخاص عرفتهم لشهور طويلة ولم يتبق منهم في ذاكرتي سوى نبرة صوت أو نظرة عين.
كنت أود هنا أن أقتبس من تتر أغنية مسلسلي الحبيب "ليالي الحلمية" الجزء الخاص بـ"سحبة القوس في أوتار الكمان"، ولكني بعد كل هذا الوقت (وكل هذا التفاني في متابعة المسلسل) مازالت تلتبس عليّ كلمات هذه الأغنية. يزعجني حتى أنني أذكر الجزء الأول والثاني من المسلسل أكثر من الجزء الأخير!
بصراحة، أكثر ما أخشاه هو أن أفقد عقلي على كِبر. أذكر دعوة طنط بطة وأردد: العقل والدين يا رب.
علمونا في الكلية ونحن ندرس الأدب أن هناك تكنيك أو "حركة" يلجأ إليها الكاتب أحيانًا فيعكس الأدوار لنرى الشخصيات من زوايا جديدة. كانت المفاجأة أن في رحلة حياتي انعكست أدواري كثيرًا: أصبحت أمًا لأمي وأبي، وأختًا صغيرة لأخي الصغير (الذي دائمًا يظنه الناس الكبير العاقل). كانت صديقاتي دائمًا أصغر مني، أشعر أن عليّ حمايتهن ورعايتهن قدر الإمكان. مؤخرًا، أدركت أن أغلب صديقاتي المقربات أكبر مني، وأنني أصبحت في احتياج مستمر للحماية والرعاية بل والنجدة أحيانًا.
كنا ثلاثة ندردرش ونضحك وجاء حديث الذكريات بفوازير نيللي وإعلانات التليفزيون في الثمانينات. عندما أعترفت أنني أذكر فوازير الخاطبة "طشاش" كان لا مهرب من السؤال عن السن. قال أحدنا إنه تم عامه الأربعين. صمت ثم ضحك وفي صوته "خضة" بسيطة: "أنا بقيت قد بابا!".
لست أدري إن كنت فعلتيها عمدا، لكن عنوان تدوينتك من تتر مسلسل أرابيسك لا مسلسل ليالي الحلمية :)
ReplyDeleteانا بحس بكلامك قوي يا رحاب
ReplyDeleteبسيط وبيوصل لقلبي وقريب جدا حاسه كأنك تقصديني بشئ
انتي جميله قوي
ReplyDeleteالعمر بيبان طويل قوي و لسة فاضل كتير عشان نبقى كبار و عواجيز
لسة بدري
و فجأة الواحد يكتشف إنه كسر العشرين
بس لسة شباب
و فجأة ياقي نفسه في التلاتين
لسة برضه شباب (شوية)
و المفاجأة لما يلاقي نفسه بدأ بالأربعين يحس إنه عاوز يرجع يجري لورا زي اللي اكتشف و هو ماشي في طريق إن فيه أسد في آخر الشارع
أنا الشعر الأبيض في راسي محسسني إني عايش بقالي كتير
حلوة قوي يا حدوتة و أنا موافقكي في كل التفاصيل.
ReplyDeleteبعد عامي الـ 19 بقيت بكبر في مراحل أو دفع .. يعني من 19 لـ 23 ثم 26 (و لسه هناك مع أني عديتها بسنة و شوية(
الحاجات دي بتحصل لا شعوريا .. يعني ببقى مقتنعة اقتناع تام أنه عندي 26!!!
تفاصيل المدرسة و الطفولة أوضح بكتير من الجامعة اللي عديت هوا.
الظاهر أننا بقينا
un-compatible
مع سرعة السنين و مش ملاحقين
العقل و الدين يا رب
K:
ReplyDeleteمش قادرة أبطل ضحك!!! أيوه فعلا ده تتر أرابيسك مش ليالي الحلمية!!! ده الواحد بدأ يخرف بدري أوي :)))
perfect ...amazing..superb...just as u r;) keep it up:)))
ReplyDeleteتصدقى ان انا بكتب بوست فى مدونتى بنفس المعنى تقريبا...الظاهر حالة الشيخوخة المبكرة دى شوطة فى الجيل كله...
ReplyDeleteاسلوبك حلو كالعادة يا رحاب
tb tsadda2y ana msh kbeera y3ny 5ales, :S w ba7seb 3ndy kam sana w batla5bat awi :( !
ReplyDeleteبيعجبنى كلامك لانه مميز ومختلف وف نفس الوقت بحس انك بتتكلمى عنى
ReplyDeleteوخصوصا نقطة اللبس الاسود وكمان مرحلة الانتقال من المدرسة للجامعة والتخلص من قيود اللبس الميرى كنت بحس ف اول ايام الجامعة ان فى مشرفات هيوقفونى ويعاقبونى على اللبس المخالف ههههه
بالنسبة لموضوع السن ده اكيد كلنا هنمر بيه
بس بجد انا فكرت انى انا اللى اتلخبطت ودخلت تتر ارابيسك فى ليالى الحلمية
وفضلت اراجع التتر من اوله عشان اتأكد هههههههه
تدوينة جميلة قوى
منتظرة المزيد ماتتاخريش
بيعجبنى كلامك لانه مميز ومختلف وبحس انك بتتكلمى عنى
ReplyDeleteوخصوصا فى نقطة اللبس الاسود
وكمان مرحلة الانتقال من المدرسة للجامعة والتحرر من قيود اللبس الميرى
كنت بحس فى اول ايام الجامعة ان المشرفات هيوقفونى ويعاقبونى على اللبس المخالف ههههه
اكيد موضوع السن كلنا هنمر بيه
بس بجد انا فكرت ان انا اللى اتلخبطت ودخلت تتر ارابيسك فى ليالى الحلمية
وفضلت اعيد التتر من اوله عشان اتأكد هههههه
بجد تدوينة جميلة قوى
منتظرة المزيد متتأخريش
مش ممكن يا رحاب
ReplyDeleteبجد تكست اكتر من مدهش
ربنا يسامحك بقى
قلبتى علينا المواجع
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteللمرة الثانية انشر تعليقي لتصليح بعض الأخطاء اللغوية الكيبوردية
ReplyDeleteرحاب
الحقيقة لاأخفي إعجابي بتلك التدوينة التي المح فيها بلا شك مرحلة أو محطة عمرية مهمة جداً من العمر وصلتٍ إليها وكان في إنتظارك وبلا شك نضج فكري ممتزج بنضج أدبي رائع
والحقيقة التي لاأخفيها أنني قد مررت بتلك المرحلة التي يختلف فيها كثيراً ما قبلها عن ما بعدها
لذلك شعرت وأحسست بشجن شبه خفي شفيف يغلف تلك الحالة الوجدانية والفكرية لديكِ
ولقد تذكرت على الفور مقولة للأديب الكبير/ جمال الغيطاني وهو يصف تلك المرحلة وقد صدق عندما قال ان سنوات العمر بعد الثلاثين تجري بنا بشكل رهيب عن سنوات العمر قبل الثلاثين
وأنا واحد من الناس اختلفت نظرتي لبعض الأمور التي كانت لي قبل الثلاثين بكثير عنها بعد الثلاثين
وبمناسبة الشعر الأبيض أتذكر عبارة أخرى للإديبة الدكتورة / نوال السعداوي عندما قالت عن شعرها الأبيض وذلك منذ زمن بعيد قالت لماذا أصبغ شعري الأبيض وأخفيه بلون أخر إنه شعرى أنا وأنا أعتز به لأنه شعري أنا وهو إمتداد لي.
أنا واحد من الناس كنت أحيانا أتسائل لماذا دائما نصعب الأمور على أنفسنا ونلجأ دائماً للعميات الحسابية حول عمرنا ؟ لماذا لانترك العمر هكذا سائراً دون تقييده وتحديده وتأطيره وحبسه داخل حزمة من السنوات قد تخنقنا نحن قبل أن تخنقه هو
فلنتركه سائراً طليقاً مستمتع بكل ما يقابله من أوقات الفرح لأنه لو ظللنا بتلك الحسابات التي نضعها حول أعناقنا كحبال المشنقة سنظل دائما في حالة من الحسرة على كل الفترات التي تفوتنا ولم نستمتع بها ولو ظللنا نفعل هذا لندمنا على كل فترة تحسرنا فيها على ماسبقها ولم نستمتع بها بأشياء كثيرة قابلتنا ولم نهتم بها بسبب دائرة الحسرة على الفترة التي قبلها
رحاب
لايسعني في النهاية إلا تحيتك لأنني وجدت أمامي مقالة رائعة من الناحية الإنسانية والفكرية مقالة تتضمن بعد إنساني وفكري وعقلي وأدبي
مقالة لم تنفصم لها عروة على إمتداد قرائتي لها
تحياتي
حسن أرابيسك
بصى يا ستى (بالمناسبة الله يرحمك يا ستى) انتى واخده الموضوع على قلبك كده ليه المسألة سهلة خالص اقلبى الحكاية وهاتحسى أنتى بالعكس ليه تخدى الحكاية على إنك كبرت وبدأ يجييلك الزهايمر والنسيان والشعر الأبيض تعالى نعكس الحكاية شوية : أولا أنتى ماكبرتيش ولا حاجة أنتى زى ما أنتى لسه صغيرة ومشاسكة وفرحانة ولو طلبت كمان مجنونة(سورى جداً) بس الناس هما اللى بقى بيكبروا ودمهم بقى تقيل وكل ما الواحد يجى يعمل حاجة نفسه فيه يقولوله عيب انت كبير على الحاجات دى ( ياعم انا لسه صغير انت مال أهلك) وبعدين لما تحسى بالزهايمر أعتبرى نفسك على طول بتنزلى نسخة ويندوز جديدة علشان الكمبيوتر بتاعك يفضل يشتغل ويشغل لحظات جديدة فى حياتك أنتى عايزة تعيشها وفى وقت تنزيل نسخة الويندوز الجديدة فى بعض الملفات أتمسحت أو أستخبت شوية عادى ماتزعليش أوى كملى كملى وشغلى الكمبيوتر وشوفى بروفايلك قيه إيه النهارد.... وبالنسبة لمحمد باشا وحكاية الشعر الأبيض ولا حاجة خالص فى لحظة دلع وتهييس وطبعا شوية رقة (إيه رأيك نصبغ شعرنا إحنا الأتنين أبيض) طبعا مش هايرضى وأنتى هاتحولى تقنعيه وهو مش راضى فتقوليه كده طب أنا هأصبغ شعرى أبيض شوية شوية شعرة شعرة وانتى أبقى قولى رأيك إيه .... وعلى مايجى شعرك يبقى أبيض كله يبقى محمد أتعود عليه وبيحبه كده
ReplyDeleteعلى فكرة أنتى كاتبة متميزة وأنا بحب أتابع أعمالك على طول ربنا معاكى ويفوقك وماتبخليش علينا بالكتب الحلوة والمدونات الرائعة
كلما مررت على الأعوام كلما أرى عمري الماضي كما لو كان قطعة ورق تكثر وتتزاحم عليها الكلمات والحكايات .. فتصغر فيها المساحات وتكثر فيها الكلمات ... فإذا نظرت للورقة أول ما يلفت نظري تلك المساحات البيضاء
ReplyDeleteربما لو كان شعر الرؤوس أبيض من البداية .. لتحول للأسود مع مرورنا على الأعوام
------------
أسلوبك ممتع جداً .. بالتوفيق
رحاب انا عندى 22 سنة و 22 ازمة وجودية فى الحياة و مش عارفة دى بصمة السنين دى و لا ده طبع عقلى و تفكيرى... البوست رائع جدا. ماتطوليش الغيبة
ReplyDeleteرحاب انا عندى 22 سنة و 22 ازمة وجودية فى الحياة و مش عارفة دى بصمة السنين دى و لا ده طبع عقلى و تفكيرى... البوست رائع جدا. ماتطوليش الغيبة
ReplyDeleteحدوتة
ReplyDeleteازيك؟ اخيرا رجعتي تكتبي؟ وحشتينا كتير وبجد
انا برضه اخدت بالي ان الاغنية من تتر ارابيسك مش ليالي الحلمية.. دا زهايمر دا ولا ايه يا رحاب؟ ربنا يكملك بالعقل والدين لاخر لحظة يا رب
تصدقي اني دلوقت بقيت احس لما افتكر سني اني - على راي محمد سعد - بقالي كتير عايشة؟ مع اني يا دوب فاضلي شهرين واتم التلاتين.. بس بيتهيالي احساسنا بعمرنا له علاقة مش بس بعدد السنين لكن كمان بالتجارب اللي مرينا بيها والذكريات.. وياثر فينا اكتر لو التجارب اليمة او حزينة.. عشان كدة بيقولوا ان الهم بيخلي الواحد يعجز قبل الاوان.. ربنا يكفينا شره.. تدوينة حلوة بجد
متغيبيش عننا كتير كدة تاني
حدوتة
ReplyDeleteازيك؟ اخيرا رجعتي تكتبي؟ وحشتينا كتير وبجد
انا برضه اخدت بالي ان الاغنية من تتر ارابيسك مش ليالي الحلمية.. دا زهايمر دا ولا ايه يا رحاب؟ ربنا يكملك بالعقل والدين لاخر لحظة يا رب
تصدقي اني دلوقت بقيت احس لما افتكر سني اني - على راي محمد سعد - بقالي كتير عايشة؟ مع اني يا دوب فاضلي شهرين واتم التلاتين.. بس بيتهيالي احساسنا بعمرنا له علاقة مش بس بعدد السنين لكن كمان بالتجارب اللي مرينا بيها والذكريات.. وياثر فينا اكتر لو التجارب اليمة او حزينة.. عشان كدة بيقولوا ان الهم بيخلي الواحد يعجز قبل الاوان.. ربنا يكفينا شره.. تدوينة حلوة بجد
متغيبيش عننا كتير كدة تاني
مرحبا بعودتك مره اخرى
ReplyDeleteمتابع جديد
rehaaaabb 7lwa awy matet2aresh keda 3alena tany .. 3ashan ur posts
ReplyDeletebt3'ar el mood fe3lan
2olely ra2yek fel blog bta3y lw 7abety t2reeh
يزعجني للغاية أن هناك سنوات بأكملها لا أذكر منها غير بضعة مواقف متفرقة، وأشخاص عرفتهم لشهور طويلة ولم يتبق منهم في ذاكرتي سوى نبرة صوت أو نظرة عين.
ReplyDeleteوأنا كمان.. أوي:(
فكرتيني بتدوينه كنت كتبتها برضه على خلفية غنوة قديمة لحنان ماضي
اسمها سرسب
حاجه برضه تقطع القلب زي غنوة أرابيسك اللي متخفية ف شكل ليالي الحلمية دي
تحيه طيبه يا رحاب
ReplyDeleteشوفى الواحد كل ما يكبر بيكون عنده حنين للسنين اللى فاتت
خاصه لما بيقابل اصدقاء قدامى او زملاء دراسه ويكون شكلهم اتغير بيحس انه كبر اوى بس هو مش حاسس بكده
وشايف نفسه صغير
وانا اوافقك اننا كل ما نكبر بنحتاج لرعايه من اخرين
يعنى انا دايما بحب اتكلم مع صديقه اكبر منى عن صديقتى الاصغر لانى اعتقد بوجود رعايه ما منها لى عكس التانيه انا اللى بنصحها وبرعاها
هى امور مختلفه ولكن ظهور علامات تدل على السن زى ضعف النظر الذاكره
الشعر الابيض
امراض او تعب ما كلها ليس لها علاقه بحالتنا الداخليه النفسيه لو ظللنا نعيش عمر اصغر متهيألى ساعتها مش هنكبر شكلا وروحا وان كان سنا
كل الود
هاعضك بجد! :) وحشتني كتاباتك جداً مش معقول الكسل ده! تدوينة جميلة يا رحاب .. كالعادة. إكتبي أكتر أرجوكي.
ReplyDeleteعلى فكره يارحاب اللى بتحسيه ده مش بالضرورة يعنى كبر السن أو الخوف منه ..أنا لسه مخلصه جامعه من كام شهر وفعلا وبدون مبالغه مش فاكره حد من الزملاء حتى أصحابى اللى طلعت بيهم من الجامعه مش عارفه اسم حد منهم الثنائى رغم غنى تقريبا حافظه وفاكره أسماء أصحابى فى المدرسه الابتدائى بالكامل..
ReplyDeletewelcom back re7ab
ReplyDelete:) بصي يا جميلة
ReplyDeleteاحنا غير باباهتنا وماماهتنا خالص اللي تحسي انهم كبار من وهما لسه صغيرين..
حاسه ان اللي زيك هيفضل طول عمره طفل عايش في عالم ملوش اي علاقة بالعالم الحقيقي.. عالم كله فراشات وسما بتتلون كل يوم بلون جديد فتصبغ قلبك بلون جديد مفيهوش ولا خط أبيض..
اكتبي يا رحاب دايما واحنا هنحبك وانتي طفلة وانتي كبيرة وانتي عاقلة او مجنونة وانتي بتجري ويا افكارك او وانتي قاعدة على السرير تبصي للشباك وتتفتح جوه قلبك ألف طاقة نور..
اكتبي دايما ومتبطليش كتابة ابدا
ببساطة شديده
ReplyDeleteانتي فعلا مشروع أديب نجح وهينجح ان شاء الله على طول بس متغبيش تاني كتير
ببساطة شديده
ReplyDeleteانتي فعلا مشروع أديب نجح وهينجح ان شاء الله على طول بس متغبيش تاني كتير
رحاب المبدعة لما قرأت كتابك عجبنى قوى وحسيت بحاله حلوه جدااا أسلوب عفوى وممتع، بوست النهارده قوى جدااا على الرغم أن عندى 23 سنة بس حاسة بالكلام دا جدااا وحاسة أنه قريب منى قوى أول مره أقرالك وأحس بمود ثقيل يمكن لأنى كنت بفكر قوى الفترة الأخيره فى نفس الموضوع.؟؟عموما تسلم ايدك
ReplyDeleteNice Topic !! * As Usual *
ReplyDelete: )
وينفلت من بين ايدينا الزمان
ReplyDeleteكأنه سحبة قوس في اوتار كمان
و تنفلت الايام عقود كهرمان
يتفرفط النور و الامان و الحنان
و ينفلت من بين ايدينا الزمان
الشر شرق و غرب داخل لحوشنا
حوشوا لاريح شاردة تقشقش عشوشنا
حوشوا شرارة تطيش تشقق عروشنا
و تغشنا المرايات تشوه وشوشنا
و تهيل تراب ع الهالة و الهيلمان
جميلة يسلموا ايديكي :))
ReplyDeleteببص لروحي فجأة لقيتني كبرت فجأة تعبت من المفاجأة و نزلت دمعتي
ReplyDeleteيله العمر للعيال بقي
بسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteوالله ما عادت فارقة سينا من سونيا
إنتم بس يا ستات إللي موضوع السن ده بيفرق معاكم
أنا عندي دلوقتي 28 سنة والله حاسس إنه بقوا فوق الستين بشوية
دا يمكن ساعات بحس إن والدي شباب عني
السن مش مهم وياما فيه ناس ( طبعا أكيد مش مصرية ) فوق الستين ونشوف الواحد منهم مروش نفسه وداخل بصدر مفنتح يتزوق نسيم الدنيا
أما إحنا كل اللي نقدر نفكر فيها هنحل كارثة بكرة اللي إحنا مش عارفين هتجيلنا منين إزاي
إنهم يمزقون الذكريات !
ReplyDeleteعوالم شفافة
ReplyDeleteتلك التي تنسجينها يا رحاب
وضحاء
البحرين
حلوة قوي يا رحاب
ReplyDeleteسلام كبير من الدوحة
سيف
حلو الكلام ده جدا !
ReplyDeleteبجد يا رحاب
ReplyDeleteانامعجب بأسلوبك جدا
رقيق و سلس
معبر و فيه نوع من صدق العاطفه
يعني بحس انك فعلا بتبقى حاسه كل حدوته بتكتبيها
و احاسيسك يتناسب من ايديكى للقلـ...احم
للكي بورد
و منها لينا
انا عرفت المدونه بعد ما قريت الكتاب
و بقيت من سعاتها متابع داااائم
ربنا يوفقك بجد
و مستني المزيييد
:)
كعادتك لازلت تتلمسى أشيائنا الصغيرة التى لا ترى بالعين المجردة
ReplyDeleteتحياتى
حواديتك كلها جزء من حياتنا و خيالنا
ReplyDeleteكلامك بسيط و محسوس جدا و كتابك كمان ممتع قوي.
ReplyDeleteبسم الله والصلاة علي رسول الله
ReplyDeleteسيدتي لاتخافي أبدا من إنفلات عقللك أو ما شابه...فكلنا أنتي..
فأنا أيضا مازلت أعيش في المريله الكحلي لمحمد منير .. ( يابنت يامو المريله الكحلي ..ياشمس هاله وطاله م الفوله لو قلت عنك في الغزل قوله ممنوع عليه ولا مسموح لي)
عارفه أنا وأصحابي تلاته بردو وكتبت ...قصه رائعه وفيها كل الرد علي أسألتك ..ليه أحنا الماضي لينا أقرب تفاصيله عن اللحظه التي تسمي الآن, ومنذ قليل)
أنها الفترات التي تركت في القلب شىء ...ربما بعض من عبير أو قصاصة من أحرف أو بعض تكسرات الضوء داخل الفؤاد.......سيسعدني مرورك
وستسعدي بمرورك .أنتظرك...
م بيقولوا العمر لحظة ؟
ReplyDeleteأنا برضه أول ما قربت م التلاتين اتخضيت عديت التلاتين و برضه لسه مخضوض
بس ببساطة اكتشفت إن عبارة العمر لحظة ممكن تتفسر كده : إحنا اول ما بنحس اننا فهمنا الحياة و بنتعامل معاها بنكتشف اننا اتأخرنا قوي في فهمنا و إنه كان المفروض نفهمها من زمان أيام ما كان عندنا نشاط و روح و حياةى جوانا بجد تخلينا نعمل اي حاجة و منخافش من أي حاجة او اي حد
بعد ما فهمنا هبطنا و خفنا و اتهدينا و قاعدين نتحسر ع اللي فات و نفسنا نرجع لورا
بس بشرط
بنفس دماغنا الوقتي
سلامات
Maybe a comment here is too much, anyway, I read it so quickly but I found something of my past here in your words.
ReplyDeleteJust a comment :)
بالرغم من ان الموضوع اللي كتبتي تحفه
ReplyDeleteبس ممكن اقولك ان الكومنت الاخير اللي كتبتي عجبني و اثر فيا ممكن اكتر شويه
و قول للزملن ارجع يا زمان بس ارجع و احنا هنا اهو مترجعناش معاك كلنا على بعضنا .. رجع سننا و خلي دماغها فيها اللي فيها :)
المتابعه الصامته ( اسماء) تحياتي
اه نسيت اقولك
ReplyDeleteانتي فين بقالك كتير بجد ؟؟
طولتي اوي
( اسماء )
تاني:)
اول مره بس مدونه زى العسل
ReplyDeleteما هذا الابداع و الجمال
ReplyDeleteكلماتك معبرة و صادقة جدا
ارى لك مستقبل قادم فى الكتابة
وفقك الله اختى الكريمة
yaaaaaaaaaah!!!
ReplyDeleteI just came across this post by chance! been sooooo long since I read anything new from you ... you've disappeared for a long while since el rozz bel laban. Glad ur back :) missed your brilliant writings :)
كلامك جميل ورغم بساطته ولكنه مؤثر
ReplyDeleteربنا يوفقك
منتهي الصفاء ،،،، اللي بيكبر قلبنا مش جسمنا يا رحاب ..
ReplyDeleteوطول ما قلوبنا صافية وبريئة عمرنا ما هنكبر
أنا قريت كتابك إشتريته من معرض الاردن للكتاب و منه عرفت المدونة الرائعة جدا
ReplyDeleteشكرا على الكلام الحلو
i miss ur writings:(..but am sure u'll be back soon with a boom:))))))
ReplyDeleteساحرة , حقيقية جدا جدا, أجمل حاجة إني لما فريتها حسيت إني بتكلم مع نفسي...
ReplyDeleteأنا لسة الشعر الأبيض ماحتلش رأسي بس أشعر إن قلبي هو اللي كبر مع الأيام و الأحداث و المواقف الكتير اللي مريت بها, زي كده ابراهيم ناجي لما قال:
أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ والشَّيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا...
بجد اتكلمتي عني
ReplyDeleteحلو اوي البوست ده يا قمر
ReplyDeleteوطريقة سردك لمشاعرك وردود افعالك بصراحة راائعة
اول زيارة مني للمدونة وان شاء الله مش الاخيره
انا معرفش حضرتك شخصيا ولا حضرتك تعرفيني بردو واعتقد دي اول مرة اقابلك
ReplyDeleteمعرفش ليه التدوينه دي لمستني اوي حسيت بكل كلمة فيها حاسة بجد اني اول مرة اقرأ اصلا ماشاء الله عليكي
بس معرفش ليه وانا بقراها حسيتني عاوزة اعيط
احساسك بجد حلو اوي ماشاء الله
حساكي بتتكلمي عني مع ان سني 16 سنة بجد تدوينة رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
Thanks for the good things
ReplyDeleteGood luck
درمان غش به روشهای خانگی و سنتی
علت دندان قروچه کردن یا سایش دندانها چیست؟
درمان سردرد با روشهای طبیعی و سنتی
درمان آفت دهان با روش های خانگی و سنتی
کاربرد لیدوکائین در دندانپزشکی
نکاتی برای کاهش و درمان درد پوسیدگی دندان
کاهش جرم دندان با داروهای گیاهی و خانگی