لأنها تخاف المرتفعات، لم تثق أبداً في قمة السعادة...ولا قمة التعاسة. تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين. فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها، وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها. في السعادة، تتذكر الغائبين، وتتساءل عن دوام تلك السعادة. في التعاسة، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر، أو تأتي قهوتها مضبوطة. من على المرجيحة وصلت إلى الحكمة: كل شيء نسبي، والحياة مراحل.
لأنها تخاف المرتفعات، لم تسع أبداً لقمة السعادة أو قمة التعاسة. ولكنها، ولقِصر قامتها، لم تستطع أيضاً أن تلمس أرض الواقع أو قاع الوهم. لذلك تقضي وقتها على المرجيحة، تدغدغ الهواء بقدمها وتدندن بجدية. وإذا رأت الشمس ساطعة، أخذت معطفها؛ وإذا هبت عاصفة مطيرة، أخذت المايوه.
* الصورة إهداء خاص من ماعت
بجد بجد كلامك جه على الجرح يا رحاب من 3 أيام بس كنت فى قمة السعادة ولأنى دايماً متعودة إن السعادة عندى نذير تعاسة والتعاسة نذير سعادة قعدت وفكرت يا ترى امتى امتى؟ وما كنتش ؟اعرف ان تعاستى قريبة جداً كدة معلش ما هى برده نذير سعادة وأنا فى الإنتظار
ReplyDeleteانا مش زيها , انا كل حاجة عندى يا قمة التعاسة يا قمة السعادة
ReplyDeleteمش باعرف اتمرجح فى النص
عجبتنى :), و وحشتينى
WOW ...
ReplyDeleteحلوة قوي البوست دي
بقالي كثير ماقرأتش حاجة متألقة بيك كده
رائعة ... كلها رحاب :)
هى فعلا المشكلة في إللي يعرف يركب المرجيحة...لو عرفت اركبها هكون أحسن كتييير..بس للأسف مش باعرف. فعلا يا في قمة الانبساط والانشكاح والبهجة والسرور..يا مبلمة كده وحالتي صعبة أوي.
ReplyDeleteif that's what springs out after a ride like yesterday's then we need more :)
ReplyDeletefor a moment there as everyone was singing, i felt your thoughts soar out of your mind, linger up there on the top for a bit, and felt you in a brief, quiet, pensive mood; maybe that was when those thoughts came up.
gameela giddan giddan giddan! w 3ala ra'y dina, "kollaha rehab" :)
i love it :)
ReplyDeleteأشاركهم الإعجاب..
ReplyDeleteأشاركك المرجحة..
(لمزيد من التفاصيل، راجعي قصيدة "وادي النتيجة" كوكي بارك يعني :-)
حضرتك يا "ست" رحاب كتبت بذيل المدونة العبارة التالية :
ReplyDeleteكافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية
لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق
عندي سؤال، اذا كان فعلا لا يجوز لأي أحد أن يفعل شيء من هذه الأمور، فكيف يجوز لك أن تفعلي فينا ما تفعلينه، كلماتك التي تنزل على قلبي، تجعلني أشعر بالظمأ و أنا أقرأها، و الله حلمت بأني كنت عم اقرأ المدونة تبعتك، و جائتني صدمة من نور أوقفت دقات قلبي، لروعة ما تكتبيه
فعلا لا أعرف ماذا أقول، و الله ليست مجاملة، و لا مديح زائف
انا فعلا بشكرك من كل قلبي على طاقة النور اللي عم تفتحيها في على الاقل، او في قلب كل واحد عم يقرأ لك
و متل ما بيقولوا بسوريا
ضلِ بخير يارب و يعطيك العافية، و تسلم ايديك
يااااااااااااااااه ... أخيراً
ReplyDeleteانا وأقسم لك بربي من يوم ما قريت آخر حاجة كتبتيها وانا يومياً بدخل على المدونة مستني حاجة جديدة ..
وبخاف بجد لتكوني بطلتي تكتبي .
شكراً يا رحاب .. شكراً بجد ..
ارجوكي اوعي تبطلي كتابة
شكراً على المرجيحة الجميلة
حمداا لله علي السلامة يا شيخة وحشتينا اوى
ReplyDeleteWe all live our lives swinging between two extremes. Do you think we can decide? Do you think we have the option. Do you think the choice is us? that is life and we just live it. One day up and one day down
ReplyDeleteI love this one :) I have been visiting your blog for a while to find nothing, was about time.
ReplyDeleteMWAH
Inji
this is sooo TRUE ya Ruby. I feel like i'm TELLING myself. Thanks for the pleasure ya 7elwa. Please keep it up we enjoy so much reading you.
ReplyDeleteرحاب
ReplyDeleteانا كنت
عاوز اكتر
بالمناسبة انا لاقيت ليك شوية مدونات هدخلها
I am Glad that the message that you have received has been identified as a positive thing within the bottom of Misery , and I kind of like the way you have describe it , It seems on its peak of maturity , It is all good the whole thing is good just keep on writing and the message will find its way maybe within the top of happiness oneday when it is not needed indeed and reading it will be kind of a deed, till that day keep on wirting and swinging it is all good
ReplyDeleteايه الحكمة دي كلها !
ReplyDeleteمش قادر أستحمل! عايز أنضم لنادي المعجبين بيكي :P
وتمخض الجبل عن فار
ReplyDeleteسمك لبن تمهرهندي
حالة من الشتات الفكري
ولوي عنق القلم والفكر لارغامهما على الكتابه
ياريتك ماكتبتي
سكتي دهرا وتكلمتي كفرا
السلام عليكم
ReplyDeleteانا تقريبا متابعك من اول ما عملتى البلوج
مبسوط قوى بيكى
اللى خلانى اكتبلك انى بقالى تقريبا شهر مش عارف اكتبلك لأنى مش عارف ايميلك وبنفس الوقت التديونه اللى فات ما كان فيها مساحه للتعليق
***الموضوع***
فيه قناة اسمها
france24
تبث بالعربيه علىالنايل سات لمدة تتجاوز الست ساعات يوميا اشتغلت بقالها حوالى ثلاث او اربع شهور
كانت القناة دى بتتكلم على عالم التدوين وتطوره فى العالم والوطن العربى وكانت جابت مقطتف من مدونتك
انا بس حبيت اقولك على الخبر ده
شكرا رحاب
ويا ريت نتطمن عليكى على طول
اعتبرينى من اصدقائك الخياليين
:)
eahmad1@hotmail.com
رائعة فعلا .. مش هأقول أكتر من كدة
ReplyDeleteبجد وحشتنا الحواديت ... واكتر جزء عجبنى هو ...
ReplyDelete(فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها)
تقبلى تحياتى المتواضعة وفى انتظار المزيد من الحواديت
لعلك تؤمنين بمقولة الإنجليز الشهيرة "لا تتوقع الكثير"!!
ReplyDeleteأعطت لي هذه الصورة فهماً شديد "الطزاجة" لأن أكون في منزلة بين منزلتين، وبين لذة "المرجحة" وألم "التأرجح" تسير زوراقنا!
يجعلها سنة بيضا ع الكريم، سودا ع اللئيم، ومطينة بطين ع اللي ينكد ع الحريم
ReplyDeleteايه الخلط والاستهبال في الكلام ده
هي مصر ناقصه شحاتين
عيب قوي
المرجيحة
ReplyDeleteكانت تأرجح مابين ثنائيات
السعادة و التعاسة
و
الواقع و الوهم
و
الشمس والمطر
وهنا أضا لاحظت أن التعليقات تتأرجح
مابين مديح مفرط
و قدح متطرف
وكلاهما لم يجد توازنه
لكنها آراء
أتمنى دائما خاصة بالنسبة للذم أن لايتجاوز الذوق و طيب الكلمة
أما عن رأيي
فقد أعجبتني الحدوتة إلا أن نهايتها جعلتني أشعر أن بناء القصة غير مكتمل
عموما شكرا لك
و تحياتي لك
اُحييكي على شجاعتك في حزف مقطع عبثي من بوست المرجيحه
ReplyDeleteفلكل كاتب سقطه
ولكن للأسف أتيتي بمقطع أكثر عبثية من سابقه
أتيتي بقط الطوارئ من خزائنك
ليقف بين عرائس المولد
مش مشكله... محدش واخد باله
تعرفي .. أنا كمان كنت عايز أكتر
ReplyDeleteياريت تكملي على طول يا سحابة الكلام الجميل
لك تحيتي
صديق جديد لانج
رحاب..الإنسان فعلاً غريب..بنقضي معظم حياتنا وإحنا في حالة قلق وترقب لأفراحنا وأحزاننا..حتى نكتشف في النهاية إنه الحياة ما هي سوى تلك الفترة التي نقضيها بالترقب و التأرحج بين القمم..
ReplyDeleteعجبني كثير النص ومعاندتك للواقع
عزيزتى رحاب
ReplyDeleteالقرار يصنع مصير والخوف يؤخر القرار
فايهما تختارين؟
تحررى من الخوف من فضلك فقط جربى وهذا مجرد رجاء
عزيزتى أفتقدك
عزيزتى هونى عنك
يأسك وصبرك بين ايديك وانت حر
ReplyDeleteتيأس متيأس الحياة راح تمر
انا دقت من ده ومن ده
لقيت الصبر مر وبرضك اليأس مر عجبي
صلاح جاهين
في السعادة، تتذكر الغائبين، وتتساءل عن دوام تلك السعادة
ReplyDeleteالتعبير ده حيرنى فوى
والسؤال نفسه بيدور فى عقلى
ليه فى ذروة فرحتنا بنفكر فى حاجات ممكن تضيع مننا الفرحه
تحيه على كلماتك الرشيقه والعميقه
اول زياره وسعيد بها جدا
من يقضي عمره على أرجوحة يعيش حياة مذبذبة لا ثوابت فيها الهدف الوحيد من صعوده هو هبوطه. لا يلمس القاع ولا يعرفه لأنه لا يعرف القمة.هي في رأيي حياة مؤلمة بلا أحاسيس وبلا مواقف
ReplyDeleteAlahahhhhhhhhhh YA Rehab
ReplyDeleteand life goes on
بسيط اوي حقيقي اوي و فيه شئ من السخرية
ReplyDeleteعجبنى اوي بجد
عمري ما فكري في المرجيحه ولا في قمه السعاده وقمه التعاسه
ReplyDeleteلكنها رؤيه صحيحه ميه في الميع عن الواقع الحقيقي لنا
..عارفة يا حدوتة
ReplyDeleteمن وقت ما عبد الحق كتب عنك " التحليل الجاد " ، وبعدها محمد حلمي هلال كتب في الدستور عن مدونتك الجميلة ، وإنت بقيتي تخافي تكتبي ، بعكس زمان .. كانت كتابتك تلقائية ولطيفة وموش خايفة
أنا بتمنى ترجعي تكتبي تاني وانتِ متحررة من كل ده ، هتكتبي أحسن كتير
لسه بحبك بردو
الدنيا خليط من السعادة والحزن \
ReplyDeleteالمهم ان نستمتع بالسعادة و نصبر على الحزن
Strange, I'm sure I checked your site sometime that is not far from now, but I'm shocked not to have read this piece except for now.
ReplyDeleteI held my breathe while reading it ya Rours. This is all what I can say.
P.S.: As usual... CONTINUE :)
begad bravo :))
ReplyDeletegameela awiii
bas elmoshkela en 7ata we7na 3ala elmorge7a mesh mabsouteen w beneb2a fe wad3 el entezar
"ya tara 2eah elley gay" !!!
دائما أفكر في وجود قمة لأي شيء و أتسأل ٳذا كانت مشاعري مقيدة بحدود. في الكثير من الأحيان أجد نفسي معلقة مثل هذه الفتاة٬ معلقة بين الأحاسيس المختلفة مثل الحب الشديد و الكره الشديد أو الحزن الشديد و البهجة الشديدة أو الٳرهاق الشديد و النشاط الشديد. لكن أقف للحظات في حيرة و أفكر ٳن كانت كلمة "شديد" تحمل أي معنى. ما هو مقياس الشدة و هل يوجد قمة لها؟ و ٳن كانت لها حدود من الذي يضع هذه الحدود؟ هل أنا المسؤلة عن اختار القمة أم الآخرين؟ لا أجد ٳيجابة مقنعة و دون أن أشعر أجد نفسي في تلك الحالة التي كنت فيها قبل أن أقف لحظات للتفكير٬ حالة التعلق٬ دون أن أصل ٳلى ٳحساس أو شعور ثابت يجعلني أوقف المرجيحة و أقفز من عليها لأقف على قدمي و أمشي للأمام. شيء غريب جدا أني لم أمل من حالة التأرجح على المرجيحة و لم أفقض الأمل في الوصول ٳلى قمة الٳحساس. ربما يكون مبدأ القمة شيء خيالي و لا يوجد قمة لأي ٳحساس في داخل الٳنسان. ربما يكون كل شيء نسبي كما ذكر في القصة و أن القمة تختلف من شخص لآخر وعلى هذا الأساس لن يستطع أحد أن يحد مشاعري و يخلق لها قوانين في مدى وصولها. ولا أسطتع أنا أن أفعل ذلك أيضا. فالحياة بنسبة لي هي المرجيحة٬ ولا فائدة للمرجيحة دون تأرجح و لابد من أن أتعلق حتى أستمتع بهذا التأرجح.
ReplyDeleteلأنها تخاف المرتفعات، لم تثق أبداً في قمة السعادة
ReplyDeletewow begad ... nice post :)
الحقيقة انتي لمستي حقيقة معظكمنا
ReplyDeleteالمرجيحة
محدش فينا يقدر يحافظ علي حيانه زي مهي لا سعادة و لاتعاسة و لا يقدر يسعي لتغييرهم
لكن مش المفروض اننا نفضل عليها كتير لأنها ممكن تتقلب بينا
ممكن تبصيلي علي اني مجنونة لكن بجد لمستي شيء مهم جوايا
جميلة جداً
ReplyDeleteفعلا انا حسيت الأحساس ده
ان الواحد لما يفرح اوى تلاقى حاجة
جت زعلته اوى واحياناً العكس
جميلة اوى تسلم ايدك :)
Then a woman said, "Speak to us of Joy and Sorrow."
ReplyDeleteAnd he answered:
Your joy is your sorrow unmasked.
And the selfsame well from which your laughter rises was oftentimes filled with your tears.
And how else can it be?
The deeper that sorrow carves into your being, the more joy you can contain.
Is not the cup that hold your wine the very cup that was burned in the potter's oven?
And is not the lute that soothes your spirit, the very wood that was hollowed with knives?
When you are joyous, look deep into your heart and you shall find it is only that which has given you sorrow that is giving you joy.
When you are sorrowful look again in your heart, and you shall see that in truth you are weeping for that which has been your delight.
Some of you say, "Joy is greater than sorrow," and others say, "Nay, sorrow is the greater."
But I say unto you, they are inseparable.
Together they come, and when one sits alone with you at your board, remember that the other is asleep upon your bed.
Verily you are suspended like scales between your sorrow and your joy.
Only when you are empty are you at standstill and balanced.
When the treasure-keeper lifts you to weigh his gold and his silver, needs must your joy or your sorrow rise or fall.
~~Khalil Gibran
بصراحة يا رحاب كتابك فى الجون والمرجيحة مستنى أوى مش بس هى وصفك لشعورك وذكرياتك فى الكربة والمصيف حسين أنى بشوف فترة من عمرى فى المراية ...حقيقى برافو استمرى فى تلقائيتك واسلوبك السهل الممتنع
ReplyDeleteكاتبة على أولالطريق
آلاء
برافو عليك يا رحاب كتابك حلو بشكل كنت حاسة أنى ببص فى مراية وبتفرج على مرحلة من عمرى خصوصا وصفك لمشاعرك وانطباعاتك وحبك للكربة .المرجيحة من أحلى الحاجات اللى عجبتنى وعجبنى أكتر تلقائيتك واسلوبك السهل الممتنع استمرى على كده وانسى الناس وانت بتكتبى حتطلعى أحلى كلام
ReplyDeleteكاتبة على أول الطريق
آلاء على
كل مواضيعك حلوه جد مش مجامله يا رحاب
ReplyDeleteاتمنى اقرألك كتاب تانى بجد
ReplyDelete