أجلس لتناول الإفطار مع مجموعة من السيدات من سوريا واليمن والبحرين وعمان والأردن وفلسطين. يأتي ذكر الحلويات فتقول السورية إن "صوابع زينب" لها حكاية فترتفع قرون استشعار الحواديت لدي. تقول إن زينب هذه هي ابنة الحسين بن علي، وأنها كانت ذات أربع سنوات عندما استشهد الحسين في كربلاء. عادوا لها بجثته فما كان منها إلا أن ركضت عليه لتحتضنه، فحاول أعوان معاوية إبعادها عن جثة أبيها وعندما فشلوا ضربوا أصابعها بالسيف فقطعوها لينتهي آخر حضن بينهما.
تقول السورية إن "أصابع زينب" صارت مثلاً، فعندما يريد أحد أن يجد ذريعة لخلاف ما (غالباً سياسي أو مذهبي) يتحدث عن قسوة ما حدث لزينب و"مو فاكرين شو اللي حصل لأصابع زينب وكيف قطعوا أصابع هاك البنت الزغيره؟" ثم تطور المثل فصارت تُذكر أصابع زينب عند الإشارة إلى أي قوى خفية تتلاعب في موضوع ما: "هايدي أصابع زينب اللي عم تخربص في الموضوع".
الحلقة مفقودة عند السورية بين حادثة الأصابع المؤسفة وبين حلوى "صوابع زينب"، ولكن ذكرت لنا الأردنية أن "أم علي" ما هي إلا زوجة أيبك التي قتلت شجرة الدر بالقباقيب (أنا بحب الفيلم ده أوي! "أبويا..أبويا..أكل الحصان يابويا") وقطعتها قطعٍ صغيرة وأضافت إليها كميات من السكر والخبز واللبن وطهتها طويلاً وقدمتها لزوجها.
نتكلم قليلاً عن الشيعة والسنة، ثم عن التمييز ضد النساء، ثم عن قوتهن بل وقسوتهن وإصرارهن على الزج بأمور الطهي في كل شيء حتى المآسي والمكائد السياسية، وعندما سألوني عن الحلو فضلت أن اشرب شاي بنعناع مع كثير من السكر.
Thursday, October 13, 2005
حلويات رمضان
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
يااااااااااااااهههههههههه إيه الحلوى الدموية دي، بلاها صابع زينب، وبلاها أم علي. متشكرين قوي
ReplyDeleteشوفى هقولهالك باسورى
ReplyDeleteيخرب بيت ها القريحة
يخرب بيت ها النافوخ
:)
ReplyDeleteلو زرتي الشام انصحك تأكلي "عيشة خانم"، راح تدعيلي على هاالأكلة :))
و إيش تفسرى هالكلمه اللى عام بتحكو فيها (ام على )ممكن تخبرينى و ليش عام تسمعى لهادى الخرافات أم إنك بتريدى ىتفتحى على نافوخنا تيار الواقعيه السحريه
ReplyDeleteمعلومات جديدة
ReplyDeleteطب وعيش السرايا؟ لقمة القاضى؟
حواديت التاريخ :)
ReplyDeleteموضوع أصول الأسماء، سواء حلوى أو شوارع أو حواري أو أي شئ موضوع لطيف جداً، غالباً ما تختلط فيه وقائع التاريخ بالخيال الشعبي.
لا أعرف عن قصة أصابع زينب شئ ولكن الخليفة المتهم بمسئوليته عن قتل الحسين هو يزيد بن معاوية لا معاوية نفسه.
أما بخصوص شجر الدر (يشير إليها كثير من المؤرخين باسم شجر الدر لا شجرة الدر) فقد قتلت زوجها المعز أيبك قبل أن يقتلها هو. أرسلت له خمسة ليقتلوه فقتلوه وقد استنجد بها أثناء قتله فقالت أتركوه ولكن رفض الخمسة لأن تركه يعني أن يقتلهم جميعاً. ثم أراد مماليك المعز - المعزية - قتل شجر الدر فحماها الصالحية - مماليك زوجها الأول السلطان الصالح نجم الدين أيوب.
ثم نصب المنصور علي ابن المعز أيبك سلطاناً (المنصور بتاع الحصان :). يقول المقريزي في كتاب السلوك: "حُملت شجر الدر إلى أمه في يوم الجمعة سابع عشريه فضربها الجواري بالقباقيب إلى أن ماتت في يوم السبت. وألقوها من سور القلعة إلى الخندق...فبقيت في الخندق أياماً...ثم دفنت بعد أيام...بتربتها قرب المشهد النفيسي"
يقول أيضاً: "وكانت من قوة نفسها، لما علمت أنها قد أحيط بها، أتلفت شيئاً كثيراً من الجواهر واللآلي، كسرته في الهاون."
أحب حواديت التاريخ جداً :)))
يا سلام يا هبة...اهو أنا من ساعة ما كتبت التدوينة دي وأنا مستنيه التعليق بتاعك علشان عارفه إنه هيبقى كله حواديت :) شكراً للإضافات والتصحيحات :)
ReplyDeleteمعلومات جديدة لم أكن أعرفها ... شكرا على الإفادة
ReplyDeleteحبيت اقول حاجه بسيطه بس ان مراة ايبك مش قطعت شجره الدر كلها هي قطعت حلمات صدر شجره الدر يا تري تعليق وحش ؟ خارج ؟ بس هي دي الحقيقه اعمل ايه بس في نفسي
ReplyDeleterehab.please my intiam did not write ارزباللبنso repuplish again
ReplyDeleteقولي لي يا رحاب
ReplyDeleteكل حواديتك كده طعمها حلو ....
أحلي ما فيها إن هبة صححت مسارات التاريخ .. ليتنا نجد من يكشف لنا زيف التاريخ
يسعد مساكم
بصراحه الموضوع سخيف وغير صحيح ويفضل اللي يكتب موضوع اما ان يكون متاكد من مصدره وحقيقته او انه يلتزم السكوت افضل له وبلا ما نتلاعب باحداث التاريخ
ReplyDeleteقصة أصابع زينب غلط
ReplyDeleteما قطعو الأصابع و لا حاجة