(1)
فلان وفلانة أمام مبنى السينما في ليلة شديدة البرودة في انتظار بقية أصدقائهما ليدخلوا الجزء الثاني من "باب الشمس".
"وإنتي مارحتيش الشغل النهارده ليه؟"
"عيانة! تعبانة جداً...هم هم هم...عندي برد في المعدة بقالي يومين...هم هم هم...بقالي يومين ما اكلتش...هم هم هم...معدتي متبهدله!"
ينظر إلى ساندويتش الروزبيف الضخم في يدها. تشعر من نظرته بعدم تصديقه لكلامها.
"شكلك مش مصدقني".
"بصراحة لأ...مش مقنعة إنتي خالص...لازم تبذلي مجهود أكبر من كده لو ناويه تكدبي...منين برد في المعده ومنين عماله تاكلي الساندويتش الفظيع ده؟"
"بقالي يومين ما اكلتش! يعني أموت من الجوع؟!"
"لأ...بس لما تاكلي يعني تاكلي ساندويتش من الشارع؟!"
تقضم قطعة كبيرة من الساندويتش وتستمر في القفز ليدب الدفء في أوصالها وتبتسم ابتسامة واسعة وتقول: "ما أنا بقيت كويسة خلاص!"
(2)
"كلميني. مش معايا رصيد"
"لأ مش هاكلمك. ماليش نفس"
"يا بت كلميني! كلميني من باب الزكاه"
"إنتي لا تجوز فيكي الزكاه يا بنتي...إنتي من المؤلفة عقولهم!"
(3)
فلانة وأخوها فلان وصديقتها علانة في ندوة عن استخدام الرمزية في الفن. في الاستراحة يخرجوا للحديقة ليستطيع فلان أن يدخن. تهمس لهم علانة أن الفتاة التي تتحدث في المحمول في الحديقة كانت معها في الكلية. فجأة تُنهي الفتاة المكالمة وتستدير لترى علانة.
"إيه ده! مش إنتي علانة اللي بتغني؟!"
"أيوه! مش إنتي صاحبة ترتانة؟ وهي فين دلوقتي؟ أنا سمعت إنها بترقص".
"أيوه فعلاً هي بترقص دلوقتي".
"ألف مبروك! ربنا يوفقها".
(4)
أنا بحب كلمة "قاتل الألم"...باحس إنه حاجة فعالة أوي...زي المبيد الحشري كده.
وبحب الستاير البلاك أوت. بتديني إحساس باللازمان واللامكان...يعني ممكن دلوقتي أكون رائدة فضاء في مكوك مثلاً.
وأول مرة ليا في قطر النوم التكييف كان ساقع جداً وكان في راديو مركزي شغال في كل الكباين محسسني إني راكبة بسكلته وحاطة راديون ع الجادون!
(5)
يرن الهاتف. تُفزع من نومها وتمد يدها تحاول أن تجده في ظلام الغرفة.
"الو..."
"إنتي نايمة؟"
"لأ!"
"امال صوتك عامل كده ليه؟ صوتك نايم خالص".
يُسقط في يدها. لا تريد أن تُشعرها بالذنب لأنها أيقظتها من النوم.
"لا أبداً...أصل أنا بس كنت قاعده في السرير ساكته".
تضحك: "قاعده في السرير ساكته يعني نايمه".
(6)
"إنتي لازم تفكري لنفسك في اسم من بتوع الهنود الحمر...واسم ينفع لشخصية الساحرة....واسم بوست مودرن"
"اسم بوست موردن؟! زي إيه مثلاً؟ البت المتعولمة؟!"
(7)
فلانة وعلانة بالبيجامات احتلت كلتاهما أريكة في غرفة المعيشة المريحة، تتناوبان طلاء أظافرهما من نفس زجاجة طلاء الأظافر.
"هو أصلاً ابن الذين عاوز يطلقها....الموضوع مش موضوع تخس ولا تتخن ولا تسيب دراستها...دي كلها تلاكيك!"
"أيوه! هو عاوز واحده يرجع يلاقيها مستنياه بقميص النوم الشفتشي ومظبطة نفسها وحاطة مكياج بقى ومانيكير وحركات!" تصمت لحظة ثم تقول: "زينا كده!" وتنفجران في الضحك.
(8)
رحاب وشهاب يحضران ندوة ما. في الاستراحة تسلم رحاب على أصدقائها. يسألها الكل سؤال واحد: "إزيك؟ وإزاي سميرة؟ وفين سميرة؟" ورحاب ترد وتبتسم وتعدهم بالمزيد في القريب. وسط كل هذا يقول شهاب: "رحاب...تعالي ثانية واحدة أنا عاوزك" وينتحي بها جانباً. بجدية شديدة يسألها: "هي مين سميرة؟"
(9)
الثامنة صباحاً. محاضرة لغويات مملة. يمكنها أن تضبط جهازها العصبي على صوت الأستاذة الرتيب وتذهب في نوم عميق. السبب الوحيد الذي جعلها تحضر تلك المحاضرة هو أن اليوم الثلاثاء أي محاضرات من الثامنة صباحاً للثامنة مساءً في نفس المدرج، وإذا لم تحجز مكاناً من أول النهار لن تجد مكاناً في محاضرة أستاذتها المفضلة. لأول مرة في حياته يدخل أخوها كليتها. يجلس بجوارها في آخر المدرج يتفرج حوله بانبهار. فجأة يلكزها في جنبها وهي تحاول أن تضع طلاء الأظافر الأحمر القاني.
"الحقي! فلانة!"
تنظر فتجد فلانة نائمة.
"مالها؟"
"نامت!"
"طب وإيه؟"
"افرضي الدكتورة شافتها؟!"
"تشوفها؟! يا طيب! يا ابني احنا قاعدين في آخر المدرج...وده تاني أكبر مدرج في الكلية! شوية وهتلاقي باقي الناس نامت ماتقلقش. ما هو احنا لازم ننام عشان نقدر نكمل اليوم! تاكل جبنة ولا بطاطس؟ علانة معاها ساندويتشات النهارده".
(10)
"كل ما آجي اشتري حاجة فلانة تقوللي ده سلوك استهلاكي...إنتي مش محتاجة الحاجة دي"
"واضح إن فلانة بقت شيوعية. بعد كده ابقى انزلي معايا أنا...أنا رمز من رموز الرأسمالية"
(11)
"قومي يا فلانة صورينا"
"لأ مكسلة أوي...قومي إنتي يا علانة"
"لأ لو قمت هأنام على روحي وأنا واقفة، قوم انت يا فلان"
"واشمعنى أنا اللي أقوم يعني؟"
"مش أنت اللي قلت نتصور؟"
"لأ أنا مش قادر اتخيل إني اقوم من الكرسي".
"طب ما ننده على حد من الجرسونات يصورنا..."
"اللي قادر ينده ينده...أنا هأنام دلوقتي حالاً..."
"بصوا...زي ما أنتوا كده...هاتي يا فلانة رجليكي كده شوية...أيوه.."
لم يبق من هذه الليلة المقمرة في دهب غير صورة لثلاثة أزواج من الأرجل تستند على مقعد صغير.
(12)
"لأ أنا رأيي إننا لازم يبقى شكلنا مجنون...مش بس تصرفات وكلام! لازم نلبس هدوم مجانيني!"
(13)
إنه الصيف والعمل بطيء. اقترح أن يتذكر كل منا نكتة "عبيطة" ولكنها مع ذلك مضحكة جداً. أقول أنا إن نكتة "طماطمتين بيعدوا الشارع" هي أعبط نكتة سمعتها في حياتي ولكني كلما اتخيل الموقف اضحك جداً. تقول فلانة إن نكتة "واحد داسته عربية 126 مات من الضحك" هي النكتة التي تقضي عليها، وتقول علانة إن نكتة "افتحي يا سيدة الصفيحة هتموتني" هي نكتتها المفضلة، في حين اتذكر نكتة الذي فتح الثلاجة ليشرب فوجد قالب "جيلي" يهتز فقال: "ما تخافش ماتخافش...أنا هاشرب بس"، وتطلب مني فلانة أن أقول لهم نكتة "عندما تقول للضفدعة نطي...تنط".
(14)
أنا في المول بأبص على هدوم وعندي إحساس بالـ"ديجا فو": موديلات كتير وألوان كتير بتاعت الموضه السنه دي لبستها في إعدادي أصلاً. أكيد مش علامة كويسة إن الواحد يلبس نفس الموضة مرتين في حياة واحدة!
(15)
"لو سمحت...لو سمحت! عبده تلوث فين من فضلك؟"
"حضرتك المنطقة هنا كلها اسمها بكتيريا"
في اليوم التالي:
"على فكره! إحنا أكلنا في عبده تلوث مزور!"
"يا مصيبتي! اتنصب علينا في التلوث؟!"
"حكمتك يا رب! حتى التلوث بقى مضروب في البلد دي!"
(16)
"الحقيني! الرومانتيك ماسكين في خناق النيو-كلاسيك ومش راضيين يسيبوهم إلا لو درايدن لبس طرحة وقال أنا اسمي سوسن!"
(17)
"بتعملي إيه؟"
"ع النت باتابع خط سير الطيارة. الموضوع واخد معايا أبعاد سيكوباتية. أنا هامشي وراه وأراقبه بقى...واتصل بيه في التليفون وما اردش واقعد اتنفس في السماعة زي القتلة المحترفين!"
"دي مش أبعاد سيكوباتية! دي أبعاد إجرامية!"
(18)
أنا راكبة تاكسي والراجل معلق في المراية سبحة ودعاء الركوب وهيكل عظمي بلاستيك! إيه العلاقة؟! صباح الخيال المريض! إيه اللي يخلي أي حد يعلق هيكل عظمي بلاستيك جنب السبحة ودعاء الركوب؟! عظة يعني؟
(19)
"هو الشغل كويس بس مش لاقية نفسي فيه أوي يعني".
"إنتي عايزة تشتغلي في الترجمة وبس؟ إنتي حلك بقى إنك تستني عصر النهضة".
"متخيلة نفسي عجوزة جداً وباكتب بريشة بقى ومستنية عصر النهضة..."
"أو أقولك...إنتي تلحقي عصر النهضة في بلاد تانية".
"وهي النهضة فين اليومين دول؟"
"حالياً مافيش للأسف. بس إنتي ممكن بقى تعملي حاجة تانية: تترجمي من العربي للإنجليزي".
"وإيه الجديد في ده؟"
"لأ ما انتي بقى تترجمي حاجات محدش ترجمها قبل كده! عندك مثلاً....أديب الشباب! ترجميه وابعتيه بره...واهو كده نبقى ضربنا عصفورين بحجر: عملتي شغل ترجمة ونهضة، وجبتي تخلف لبلاد بره!"
"لأ أنا عاوزة اترجم لجمال الدين الدولي".
"لأ الدولي مش هيلعب مع الناس بتوع بره لإنه بينادي بإلغاء الثانوية العامة وهم هناك لغوها من زمان".
(20)
"الحياة عبارة عن صراع دائم بين الخير والشر...الفضيلة والرذيلة....الرجيم والشوكولاتة!"
(21)
"أنا حاسس إني ضايع...تايه...حاسس إني مش عارف أنا مين!"
"دي حاجة رائعة!"
"رائعة؟!"
"أيوه! حيث إنك مش عارف انت مين...يبقى ممكن تبقى أي حد تختاره! مش هتبقى خسران حاجة لإنك أصلاً ضايع! دي فرصة ممتازة لإعادة اختراع نفسك!"
(22)
"أنا خايف يقبضوا عليا ويقولوا إيه الاجتماعات اللي بتعملوها دي...ثقافة إيه ونيلة إيه!"
"لأ ما تخافش...هم عادةً في المواقف دي بيخطفوا أختك أو حبيبتك أو الكلب بتاعك رهن عندهم، وحيث إنك ماعندكش حبيبة أنا باقول تجيب كلب عشان تفدي أختك".
(23 )
نستعد لتناول طعام الغداء في العمل. ينادي علىّ فلان: "رحاب...هي إشارة المرور ترتيب ألوانها إيه؟"
"أحمر أصفر أخضر".
"شكراً".
أميل على فلانة: "هو أنا بأشتغل إيه هنا بظبط؟! اشمعنى بيسألني أنا؟"
"يمكن عشان إنتي المثقفة اللي فينا"
"ربنا يسامحك! أهو إنتي!"
(24)
السنة اللي فاتت كانت الموضة المانجه الصغيرة. السنة دي الخوخ الصغير. العالم—كما نعرفه—ينكمش بسرعة رهيبة!
(25)
تقوم فلانة من على مكتبها وتقف أمام مكتبي لتسألني: "إنتي طول عمرك كنتي مهرتله كده ولا الحكاية دي بتيجي بالتدريب؟"
ياااااااااااه
ReplyDeleteكل هذا الجمال.. انا بلهس من التعب استنى لما اخد نفسي و بعدين ابقي ارجع
حلوة قوي بالذات بتاعت الريجيم و الشوكالاته و بتاعت اشارة المرور
ReplyDeleteواحشاني
welcome back :)a7lahom (23) (20)(14) (9)(8)(5) ya3ni mn el 2a7'er kolohom :)
ReplyDeletewallahy....no comment
ReplyDeleteyaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaah
ReplyDelete"إييييي يا شيخة "
من أقوال سعيد صالح
حرام عليكي عنيا وجعتني
رقم 14 عجبتني كتير، واخوك مهضوم في رقم 8 :)
ReplyDeleteأنا معجبة بكتابتك.
ReplyDeleteعندك قدرة غريبة على إعادة ترتيب المواقف البسيطه –اللي تعدو انها تكون تافهه، لشيء أتسحر بيه، وأفضل أقرا أقرا ومزهقش. يعني، لشيء جميل.
عارفه ده معناه ايه؟ بس من غير زعل...... معناه انك جميلة، علشان كده الحاجات العادية بتمرريها من خلالك فتطلع في هيئة جمال.
Keep up. I wanna read more. ;)
قرأتها الصبح و أبتسمت بجد أكتر من مرة و خصوصا
ReplyDelete"حيث إنك مش عارف انت مين...يبقى ممكن تبقى أي حد تختاره! مش هتبقى خسران حاجة لإنك أصلاً ضايع! دي فرصة ممتازة لإعادة اختراع نفسك"
و كذا حاجة تانيه
شكرا يا حدوته
10/10
ReplyDeleteسلام
ReplyDeleteتغيبين وتعودين لزرع المتعة بكلمات تنفذ الي القلب
يا تلتميت ويلكوم باك .. الله ينور يا ست رحاب .. رائعة فعلاً
ReplyDeleteمرات قليلة
ReplyDeleteاللى هتطلع فيها
من لذة الوقت
وتكتشف
إن فى عنيك ملكوت
كافى للعزلة
وللانسجام
ويا ذرات الرمل والمودةاللى فى الأرواح
يا جماعة أنا مش عارفه أقول إيه...بجد أنا متشكرة جداً جداً على السيل الدافىء ده من التعليقات :))
ReplyDeleteإيف: واحشاني! أنا ممكن أكتب كتاب عن أخويا ومغامراته :)
نفسي: أنا كمان! اللي بيضحكني إني فعلاً باتخيلهم ماسكين إيد بعض! :)
غادة: ده كلام كبير أوي :) شكراً لكلامك الرقيق :)
زيتونة: ساعات باحس إني نفسي اقعد أحكي الحواديت مش أكتبها...يمكن ده اللي بيخلي الحواديت تاخد وقت...شكراً للتشجيع الجميل :)
علاء: يسقط يسقط!
ReplyDelete(الرجيم طبعاً) ;)
رحاب..
ReplyDeleteعندي سؤال
ساذج طبعاً
هل فلانة وعلانة وترتانة
هن أنفسهن
فلانة وعلانة وترتانة في كلّ التنويعات؟
أم أنّ كلّ فلانة غير فلانة؟
لأ...كل فلا نة وعلانة وترتانة مختلفين...أنا عملت كده عشان مكسلة أفكر في اسماء :)
ReplyDeleteهو جمال الدين الدولي - غير جمال الدولي بتاع اسكندرية؟؟
ReplyDeleteعلى حد علمي سعادتك مصراوية، وليك في التصييف بس في اسكندرية، عرفتي جمال إزاي.
عموما لو فعلاً ترجمتي شعارات جمال الدولي ما تنسيش حقوق الغلبانة فكرية..
تدوينة أستاذة ... إيه الجمال ده؟
ReplyDeleteبكل أسف تأخرت في التعرف على مدونتك ويبدو إنني خسرت الكثير
بس ملحوقة
Hiiiiiii
ReplyDeletei love it! No really !
with those text written on egyptian.. it makes me feel like i'm in an egyptian movie hihi..
ama 3ajbouni barcha barcha! :)
and i just finishd reanding all your blog.. i loveeeeeeee it!! really .. so thanks for sharing
ahh i know one expression in egyptian and i love it : " Amout ana? " .. haha it's so fuuuuunny
pa! :)
ـ"
ReplyDeleteالسنة اللي فاتت كانت الموضة المانجه الصغيرة. السنة دي الخوخ الصغير. العالم—كما نعرفه—ينكمش بسرعة رهيبة!
"
أنا شخصيّاً أشعر أنّنا الذين نتمدّد مع الكون المتمدّد، وأنّ هذه الفواكه من مثمار الماضي
ماكنتش عاوزها تخلص بصراحة
ReplyDeleteلوحة فنية روعة
انتى مفكرتيش تنشرى شغلك ده؟
ReplyDeleteأولاً جميلة
فهمت ليه رامي بيحبك قوي...
أنا مش عارف ليه الناس بتتعامل مع الموضوع باعتباره 26 حكاية مختلفة
أنا شايفهم حكاية واحدة
مترابطة
مترتبة
وعبثية حتى جنون الجنون
مع انى بحب البلوج بتاعتك جدا الا انى عمرى مافكرت اضيفك فى ليسته البلوجات اللى عندى معرفش ليه
ReplyDeleteتقدر تعتبريه نوع من انواع التخلف
عادي يا إي زد ممكن نعرف ناس كتير ولا نضيفهم في مدوناتنا، فرحاب تعرفني من زمان لكنها لم تضفني في القائمة!
ReplyDeleteهقول ايه يعنى اكتر م اللى اتقال
ReplyDeleteحلوه جدا
جدا...
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteحلوة موت
ReplyDelete:)
انا اول مرة ادخل البلوج ده وبصراحة اتفجعت اول ما شفت جملة
ReplyDeleteمولودة للحواديت وشم الورد
ولما قريت اول موضوع فهمتك جدا
بجد بلوج جميل اوي
والتنويعات رائعة
بجد مش عارف اقولك ايه
ليه اتفجعت؟! "مولودة للحواديت وشم الورد" ده بيت شعر من قصيدة صغنونة جداً مهداة ليا :)
ReplyDeleteأهلاً بيك وبكل الضيوف الجداد..منورين أرض الحواديت :)
انا ماقصدش اني اتفجعت يعني قلت يا ماأما
ReplyDeleteانا قصدي ان الجملة حلوة اوي
فصدمتني اول ما دخلت البلوج بس
ده غير طبعا مواضيع البلوج
تسلم الأيادى
ReplyDeleteرائعة جدا
جدا
جدا
لها مذاق رائع
ولذيذ
دكان
ReplyDeleteحدوته ليها كتابات كتيرة تانية، أنصحك بقرائتها قبل الحكم علي كتابتها بالذاتية..الفن وجهات نظر مختلفة ومن حق الفنان أن يعبر عن واقعه وواقع مجتمعه بأسلوبه الخاص حتي و لو بدا ذلك ذاتياً.
دكان الكلام
ReplyDeleteلم أفهم ما تطلبه من رحاب بالضبط
ما هو تعريفك للكتابة التي يمكن ان يطلق عليها لفظ الابداع الفني؟
*هل تطلب منها كتابة "أدب ملتزم" -زي اللي اتكلم عليه سارتر مثلا- أو "أدب تحريضي" - زي جوركي مثلا-؟
* أم هل تطلب منها تجويد ما تكتب لتصل به الى قيمة فنية أكبر؟
شوفى يا حدوتة انتى بتعملى شغلك و تدوينك بمزاج الهاوى وخبرة المحترف
ReplyDeleteبمعنى الشهل الممتنع
كلام بسيط نحسه بسهولة
بس احاول اكتب زيه و عنى
مقدرش
دكان الكلام
ReplyDeleteيدهشني كثيراً أخذك لكلامي أو كلام طق حنك بإعتباره تحيزاً لشخص نحبه أو نحب كتاباته،و كأن الموضوع تحول إلي مسائل شخصية بحته. فكما ذكرت إننا لا نغضب من النقد طالما يقدم رأي، و من هذا المنطلق أعتقد ان ما ذكرته أو ذكره طق حنك هو أيضاً رأي هادئ و موضوعي يحمل عددا من التساؤلات عن وجهة نظرك التي سجلتها عن كتابات حدوته، خاصة أن بعضها جاء في إختصار مخل و تعميم لا يجوز أن يقع فيه الناقد المدقق، إلا إذا كنت تعتقد أن النقد لا يحتمل النقد
و قد كنت أتوقع منك رداً يحمل المزيد من الإيضاح لرأيك في كتابات حدوته و مواضع القوة و الضعف بها،هذا إذا كنت فعلاً معني بإفادة حدوته، فالنقد البناءالذي يرفع من مستوي الفنان ليس فقط الرأي المعاكس كما ذكرت بل أيضاً الرأي الموافق الذي يلقي الضوء علي مواضع القوة لدي الفنان ليمكنه من تطويرها والإضافة إليها، وأعتقد أن النقد الذي ينتمي لنوعية "حاجة ظريفة .. بس كده مش أكتر .. عامله زى أفلام اليومين دول .. لا يمكن أن يستمر أثرها لأبعد من دار العرض" لا ينتمي لمثل هذا النوع من النقد البناء سواءً في أسلوبه أو في توجهه.
أما عن المدارس النقدية التي لم يعد لها هذا التأصيل فأعتقد أنه بالرغم من عدم أهميةإتباع مدرسة نقدية معينه عند حكمنا علي الأعمال الفنية ولكن بالتأكيد أنت متفق معي في وجوب وجود مرجعية ما و إلا تحول النقد إلي رأي إنطباعي خاص بصاحبه فقط..
كنت أتمني أن يفتح هذا النقاش الباب لمزيد من الإفادة لنا جميعاً و لكن مع الأسف أعتقد أنك قررت عدم الإستمرار في النقاش لأننا أختلفنا معك
تحياتي
دكان الكلام
ReplyDeleteبغض النظر عن رأيي في كتابات رحاب
انا فعلا - صدقا - حقا - - بجد - و الله! لم أفهم ما تطلبه منها
لم أفهم ما هو الذي ترى أن عليها فعله لكي تصبح أحسن و اكثر ابداعا
ان تكتب عن مواضيع اجتماعية و سياسية أكثر
أم أن لا تغير محتوى ما تكتبه و تزيد من قيمته الفنية
بلاش كلام نقاد خالص و لا بنيوية و لا تفكيك
كلامك لما قرأته وجدته يحتمل وجهين و لذلك طلبت منك مزيدا من الايضاح عشان أفهم
بس كده!
بصراحة انا لست ناقدا,انا مجرد قاري و ما اقولة ليس سوي نقد انطباعي,لكن احد ابرز مميزات حواديت رحاب بسام هو الاغراق في الذاتية,وهو مطلوب جدااذ انة من غير المعقول ان يكون كل الفن المقدم ذو وجة تحريضي اوادب ملتزم"ملتزم بأية بالظبط,دي قضية تانية كبيرة جدا مش وقتها هنا "
ReplyDeleteمن ناحية اخري,يمكننك قراءة بعض الحواديت الاقدم قليلا و التي تتميز بجرعة اقل من الذاتية,ارشح لك مجموعة سميرة مثلا التي ستجدها في تدوينات الشهور الاخيرة من العام الماضي
اؤمن بوجود قانون لقياس الفن الجيد لكني اؤمن بأنة لم يكتشف بعد رغم كل المعارك التي خاضها اصحاب المدارس النقدية في القرون الماضية لذا و الي وقتها سأستمر في الحكم بمنتهي الشخصنة علي ما اقرأة و سأستمر في تصدق المثل القائم لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع
قرأت تعليق دكان الكلام الأول فاستفزني لأنني في الأساس لم أفهم وجهة نظره أو الهدف مما يقول وقررت أن أعلق وأسأله عن وجهة نظره، ربما قد ظلمته وأسأت فهم كلامه ...
ReplyDeleteلكنني بعد ذلك قرأت جملة "فأقول لها أنت تعرفين كم يصبح الرأي ومتي يصبح مفيد وكم ومتي يصبح علينا أهماله" التي كتبها نفس الشخص فأدركت على الفور ان هذا الذي ينقد أسلوب وأفكار شخص آخر بمنتهى الثقة ليست لديه أدنى فكرة عن المجال الذي يتحدث فيه... هو فيه حاجة في الدنيا اسمها "كم ومتي يصبح؟" كم يصبح؟؟؟ "كم يصبح" وبتنقد أدب؟
على العموم مافيش لازمة من اللي أنا باقوله دلوقتي لأن مها ومحمد قالوا المفيد كله. أنا بس ما قدرتش أمسك نفسي.... كم يصبح؟؟ ده انجليزي ده يا مرسي؟؟
أنا لن أستغل هذه الفرصة لكي أتغزل في كتاباتك يا رحاب لأنك تعرفين كم أثرت في، وفي آخرين - رجال ونساء من مختلف الأعمار - لم يعرفونك قرأت لهم ما تكتبين وأعجبهم جداً
الأخت العزيز .. استمتعت تماماً وانا اقراء مدونتك .. الرجاء اولاً اصلاح الاخطاء الاملائية فى رسالتى كما تعودتى .. وثانيا القاء نظرة على مدونتى الحديثة .. فى انتظار اضافتها الى مدونتك .. شاب من صعيد مصر
ReplyDeletewww.fromegyptwithlove.blogspot.com
Re7ab ..
ReplyDeleteI loved ur words .. i consider finding ur blog today "ekteshaf" .. thanks for the beautiful time i spent reading ur ideas ...