عند ناصية شارع منتصف العمر وقفت وفردت جناحيها وصهلت بأعلى صوت: "أنا حصان أبيض.. بقرن واحد وجناحين. أنا كأس أحلامك، وفنجان واقعك. وأنا -بشكل أساسي- رائحة القرفة التي تعلقت بكل حبال أفكارك".
* * * *
قبل هذا بمئات السنوات الضوئية، عندما كان طريق عملها يمر بالمقابر، سمعت يومًا صوتًا يغني من خلف السور. استعاذت وتفلت في صدرها ثلاث وأسرعت مبتعدة. في اليوم التالي عندما سمعت الغناء تمهلت لوقت كافٍ لتميز إنه صوت رجل. وفي اليوم الثالث لملمت أطراف تنورتها الطويلة ذات الأجراس الصغيرة وتسلقت السور ونزلت في الجهة الأخرى.
كان جالسًا على قبر، يؤرجح ساقيه ويغني: "وسيبني أحلم سيبني.. يا ريت زماني ما يصحنيش". جلست بجواره في هدوء وانتظرت حتى انتهى من الوصلة، ثم مع بداية الكوبليه التالي صاحبته. بعد أن انتهيا جلسا في صمت، ثم سألته إذا ما كان هذا قبره فأجاب بنعم، فطلبت منه أن يقرأ لها المكتوب على الشاهد لأنها لا تستطيع قراءة الكتابات الحزينة، فوقف على القبر وأعلن: "هنا يرقد من عشق الحياة، فقتلته"، فقامت هي وتسلقت سور المقابر، وببطء شديد شرعت في الرقص.
* * * * *
بعد هذا بمئات السنوات الضوئية سألته ماذا يفعل عندما يستيقظ قبلها، قال إنه فقط يجلس هنا منتظرًا استيقاظها، ويحملق في النافذة الموصدة متأملاً في قسوة الحياة. سألته لماذا يستيقظ قبلها من الأساس، قال إنه يريد أن يحرس نهايات لياليها ليضمن بدايات نهاراتها، وعلى أي حال هو لا يعرف كيف يبدأ النهار بدونها، فهي عندما تستيقظ تبدأ الحياة، فتَحْت وسادتها كل أدوات إعادة صياغة العالم.
تقول إنها في يوم من الأيام ستستيقظ مبكرة جدًا، أبكر منه. ستتسلل من السرير وتُخرج من صدرها ألوانها المحببة، وترسم على زجاج النافذة الموصدة عشرات الزهور ذات الشخصيات المختلفة، وشجرة تتمتع بروح الدعابة، وسُحب مدملكة، وشمس كبيرة بأشعة تصل إلى قلبه. قالت إنها على حافة النافذة ستزرع الريحان والنعناع.
يستمع إليها مبتسمًا (ومفزوعا من مقدار حبه لها). بهدوء، يحملها ويُجلسها على حافة النافذة ويقول بشكل قاطع: "إنتي ريحانتي، ونعناعة عمري".
وهكذا – تُكمل كلامها بجدية من على حافة النافذة – فعندما يستيقظ سيرى العالم من خلال ألوانها هي، ولن يضطر أبدًا للتفكير مرة أخرى في قسوة هذه الحياة.
* * * * *
إذا كان الأمر قد اقتصر على ثرثرة عصافيرها الملونة بعد شروق الشمس وقبل غروبها، لكان قد احتمل. ولكن ما غاظه فعلا وفجَّر الخلافات بينهما هو حواراتها المستمرة معهم طوال اليوم؛ فأحيانًا يبحث عنها في البيت كله بلا جدوى، حتى يشير عليه عقله بأن يتفقد الشرفة، وهناك يراها: تتحدث فيغردون، وتغرد فيتحدثون. يستطيع بضمير مستريح الاعتراف بأنه يغير من تلك العصافير التافهة (والتي اشتراها لها). في لحظة هوجاء، نسى أن بإمكانه التحدث معها؛ كان كل ما يسيطر عليه هو عدم قدرته على التغريد، والألم المصاحب لاحتباس الأغاني في القصبة الهوائية.
في الصباح التالي، قال إنه ما عاد يطيق جنونها وتقلباتها وعصافيرها، فطلبت منه أن يخفض صوته كي تعود للنوم. في المساء رمت كل هداياه من فوق سطح المبنى المجاور (لأنه أعلى من مبناها) وتركت له البيت، فقال إن هذه كانت أسوأ هداياه على أي حال وأنه بحاجة للهدوء.
* * * *
تمل الوقوف عند الناصية، فتقرر الاستعانة بقطط الشارع، فتجندهم بغمس أطراف ذيولهم في اللون البرتقالي، وتعطيهم جميعا الاسم الحركي "فجلة". في عجالة، تشرح لهم مهمتهم، وتشد على أيديهم، وتتمنى لهم التوفيق.
أصبح كلما نزل إلى الشارع أو فتح باب الشقة ليأخذ الجريدة، أو يُخرج القمامة، يظهر له فجلة بذيله البرتقالي، فيتمسح في رجله ويموء مواء حكيم لحوح يحاول أن يشرح له ما استغلق عليه من حقائق الحياة.
* * * * *
يزيح الستار السميك جانبا، والذي ركبه خصيصا ليحجب رسوماتها اللعوب على زجاج النافذة الموصدة، لأنها لا تكف عن الغمز له وتلعيب حواجبها كلما رأته وحيدا.
يتفقد الشارع ليرى إذا كانت مازالت هناك، فيراها، وقد تعبت من الوقوف، فاقترضت مقعد خشبي صغير من محل العصير المجاور، وطلبت كوبًا كبيرًا من عصير القصب.
تميل رأسها للوراء لتأتي على آخر قطرات القصب، فتلتقي عيونهما. يبتسمان، بخجلهما وشقاوتهما المعتادين. من النافذة، يدلي لها بدلوه، فتركب فيه. في سرية شديدة، وقبل أن يصل الدلو لنافذته، تُخرج مرآتها لتطمئن على أن شعرها مازال ثائرا، وأجنحتها مازالت مهندمة، وتنظر في حقيبتها لتتأكد من وجود متسع لمزيد من الجنون.
Sunday, April 27, 2008
ناصية منتصف العمر
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
الله يارحاب
ReplyDeleteافردي جناحيك وطيري أعلى، أعلى، أعلى
وارقصي على أسوار السحاب
اهلا يا رحاب -بدون ياء!!- وعود احمد..
ReplyDeleteاول تعليق يا سلام على السبق!!!
جميلة كعادتك .. متوهجة.. مع كثير من التوابل للحواديت ما تغبيش كتير
من فضلك
وما تنسيش جناحاتك
Yaaah! It took more than a year to finish this!
ReplyDeleteع الحايط
ReplyDeleteجو الكراريس
برسم واكتب
ببصم واحلف
انك صاحب فن نضيف
كلمات
عناوين
كل كلامك دمه خفيف
ورحاب بسام
مش محتاجة تعريف
الكل قاريها في حواديتها
عناوين الصحف
ع الحايط
جو الكراريس
............
وليد فاروق
مدونة يا أبت ... إني رأيت
:) Thank you...
ReplyDeleteWelcome Back Ruby :)
ReplyDeletekol yom agi hena adawar 3ala post gdeed. I read your book and your blog aain n again le7ad ma t3ebt :) yesterday a friend of mine borrowed your book. mesh hatsada2i lw 2oltelik eno wa7ashni! bas the new post saved me from insanity :) "dancing with joy". gr8 work as usual
جميلة اوييييييييييييييييييييييي بجد
ReplyDeleteاستمتعت فعلااااا و انا بقرأها
اول مرة اقرالك
بس بجد اسلوبك تحححححححفة ما شاء الله بجد
كأنك خدتينا معاكي في عالم من الخيال الجميل
بجد استمتعت اويييييي بقرائتك و مدونتك
دمتي بتألق
ياااااه , كل ده ؟
ReplyDeleteكل ده من بعد اخر حدوته
بجد يا رحاب أسلوبك تحفة وفينك من زمان
ReplyDeleteأنا كل يوم أدخل وملاقيش حاجه بس اتبسط أوي لما دخلت شهقت وتنهدت
ما تتأخريش علينا ....بحبك أوي ونفسي أتعرف عليكي عن قرب
استعاذت وبصقت فى صدرها ثلاث) ارجو ان تضعى بدلا من بصقت تفلت فى صدرها بس حقيقى انتى جميلة يا رحاب تحياتى لك كثيرا
ReplyDeletehttp://7arfwaw.blogspot.com/
your post , esp :
ReplyDeleteسألته لماذا يستيقظ قبلها من الأساس، قال إنه يريد أن يحرس نهايات لياليها ليضمن بدايات نهاراتها، وعلى أي حال هو لا يعرف كيف يبدأ النهار بدونها، فهي عندما تستيقظ تبدأ الحياة
+ { Love you till the end } by Pogue Mahone + { P.S. I love you } w shwyteeen 3ak fel 7yah ... ento betata2amro 3lia leeh :@ ?
Adooorable post ya re7ab, bs kfaya 3aseer 2sb b2a :@
المفروض السؤال يكون حلوة؟ وللا حلوه قويييييييي؟ مش حلوه وللا ملتوته.... بصراحة هي حلوه قوي جدًا خالص... مع أرق أمنياتي لك بالتألق الدائم...
ReplyDeleteجميلة أوي
ReplyDeleteشقية ومجنونة وهيستيرية ولعوب :)
وده اللي يزيد جمالها
تعيشي وتكتبي
:)
أسلوبك بياخدني معاه ,وعايزه أقولك إنك السبب إني عملت مدونه ,لأ إتنين مش واحده ,لما قلت في العاشره مساء عن أول ملره عملت فيها المدونه ,قولت لنفسي وليه أنا كمان معملش مدونه,وخاصة وإني بكتب ولكن على الورق ,ولسه مكتبتوش في المدونه .ربنا يوفقك وياريت تشرفينى بالزياره.
ReplyDeleteأصيلة يا رحاب وبتعرفى الأصول مرجعتيش وايدك فاضية جبتي معاكي هدية حلوة
ReplyDeleteحمدله على السلامة ومطوليش الغيبة تانى
كتاباتك تأخذني بعيدًا جدًا .. إلى تلك المنطقة بين الواقع والخيال .. المساحة الرمادية بين اليقظة والحلم .. إلى اللا زمان واللا مكان .. إلى حيث تختلط علي الرؤية، فلا أدري إن كنت أنا هو أنا، أم جنية الحواديت، أم الطفل القابع عند قدمي جدته ليسمع "الحدونة" ويذوب فيها. أشكرك
ReplyDeleteبشارة
السلام عليكم
ReplyDeleteلطيفة فعلا
كل التحية
قليلين هم الناس اللي بيثبتوا
ReplyDeleteان شوية ورق
ممكن يسعدوا انسان
تحياتي ليكي يا رحاب
الله يا رحاب
ReplyDeleteالحروف ترقص بين يديكِ .
السلام عليكم
ReplyDeleteتعبير جميل عن الحب بين شخصين احبا بعضهما البعض فعشقا كل شئ
يستقيظ قبلها ليحرص نهاية ليليها
وتستيقظز قبله لترسم له لوحات فنية علي الزجاج تعبير ا عن حبها له
حلوة :)
ReplyDeleteبصراحة يا رحاب أول مرة قريت البوست مش فهمته أوي النهاردة كنت مخنوق أوى كان جوايا مشاعر غضب من كل شي ولمادخلت عندك قرأت البوست تاني بس واضح إن عقل اتعامل مع الموضوع بطريقة مختلفة المرة دي لدرجة إنى سافرت مع الحصان الأبيض لبعيد
ReplyDeleteيا بختك إنك بتقدري تهربي من الدنيا كده
Howa I do not know to comment 3ala eih wala eih! :)
ReplyDeleteSimply splendid... full of sophisticated, genuine images that make one dwells on each of them keda for a long time.
Ya benty el ketab el gayy emta? :D
akheeeeeeeeeran!!!! I was sitting there and waiting.. i love it and i think i heard the man singing on my way through the graveyard to west el balad every day..
ReplyDeletelove u and miss u more..
mariam
السلام عليكم يا رحاب
ReplyDeleteالسلام عشان تحية الاسلام
والسلام عشان شعور السلام والراحة اللى بشعر بيه فى قراياتك
أنا اتأخرت كتييييير فى تعليقى على ادراجاتك .. وهقولك ليه بعدين
انما مبدئيا الحمد لله انك رجعتى للكتابة .. من ساعة نشر الكتاب واللقاءات وخداك من نفسك ومننا
كويس انك فرحانة .. تستحقى أكتر من اللى اتعمل معاك .. بس متهيألى أخدت وقت كتير عشان ترجعى تكتبى.
الحمد لله على رجوعك .. ومتأخريش تانى
WELCOME BACK YA RUBY :)))))))))))
ReplyDeleteTEGANEN, I JUST LOVE IT SO MUCH.
فريدة هي افكارك كما
ReplyDeleteوعلي قدر تفردها فهي بسيطة وغير منهكة للعقل
تحياتي
pgad ra2e3a awy w estamta3t kteeer w ana p2raha, keep it up :)
ReplyDeletefazee3a :))))
ReplyDeleteيريد أن يحرس نهايات لياليها ليضمن بدايات نهاراتها،
ReplyDelete...
جميلة اوى يا رحاب
عودٌ حميد :)
انتي لايق اوي يكون اسمك حدوتة
ReplyDelete:D
yaaaah ya berry akhiran,
ReplyDeletemissed 7awadeetek
bas begad Allah :))
te3rafy fe fe3lan nas keteera
7atta benha o been eldonya setara souda bas law 2aro 7awadeetek haye3rafo ezay yeshelo elsetara
" entey re7anatey o ne3na3et
3omrey" :))
do3a2 sabry
Your writings were truelly missed..:)
ReplyDeleteThank you for all the feelings that came through this heart felt piece of writing...:))
I loved when u described how he waits until she wakes up...Begad so loving and sensational...
God Bless you...
(لا تستطيع قراءة الكتابات الحزينة, وشجرة تتمتع بروح الدعابة)
ReplyDeleteمنين (من اين لكي هذا) ده اقرب احلي شي عن سمعته عن الواقع الدنيا فعلا كده
الـ
curve
بتاع القصة اكثر من رائع
و الـ
rise
في الاخر كان مدهش
"Me: claping"
عايزه أسألك إزاي تحفظي حقوق الطبع وتحافظي على أفكارك من السرقه ,ياريت تفيديني
ReplyDeleteمع شكري
made me smile, very fairytalish
ReplyDeleteThis is exactly the type of story Eva Luna would tell (substituting عصير توت بدل عصير القصب)
جميلة اوى يا حدوتة بجد
ReplyDeleteطيرى ...طيرى ربنا واكتبى وابدعى بجد جميل اوى الى ابدعتية
هنا نصوص رائعة... هنا وجدت نغمة اخرى بعيده عن رتابة الحروف والتعابير لدارجة...
ReplyDeleteهنا وجدت فلسفة حروف...
رائع ما خطه قلمك...
هي الحياة تضرب في اعماقنا حتى نظن انها ابدية ثم لا شيء سوى عزف أخر وانشودة اخرى لكنها حزينة مكتوبه على الشاهد.. الذي لا ولن نجيد قراءته ابدا
دمت بكل ود..
خالص تحاتي
H A P P Y B I R T H D A Y R E H A B :)))
ReplyDeleteحلوة كتييييييييييير
ReplyDeleteأنت فعلا مولودة للحواديت
غيرتى يومى بجد
Dear Rehab,
ReplyDeleteI like the post so much,and I'm so happy that you are back that fast to writing..
keep it up girl;)
Rana
Ruby,
ReplyDeletevery nicely done :) unpredictably inspiring love your use of the language. mofradatek teganen.
Dear Rehab,
ReplyDeleteAs soon as I saw your ad for your book, I determined that on my next trip to Egypt I will get a copy. and I finally did!!! It was worth the waiting and worth reading every single word!!
It made me realize that I wasn't so crazy having some of the exact same thoughts you did (like sitting on a cloud!) :-)
Your book was sooo fresh... so beautiful, and the kind of literature one would like to read over and over... just to remain SANE :-)
Great work and thank you for letting us (readers) so inside your head :-)
حلوه و لزيذه
ReplyDeleteطبعا حلوة يا رحاب وانتى كالعادة مبدعة على طول
ReplyDeleteياللا بقى مستنيين كتب تانى منك لدار الشروق
بصراحة انا من المفتونين بكتاباتك
وهاكون سعيد جدا لو تزورى مدونتى
http://www.lovers-notes.blogspot.com/
ولو عندك وقت تصفحى كمان
http://www.e7na-ma3ak.blogspot.com/
وتأكدى ان رأيك فيهم هيكونله قيمة كبيرة جدا عندى يا فنانة
رحاب بسام
ReplyDeleteومن الاسم تكون البداية
اسمك بكل ما يحمله من معانى الرحابة التى تستدعى الى الذهن مشاعر الاريحية وعذوبة النفس الانسانية واتساع الصدر والأحلام وانطلاق الخيال
ثم الابتسام أو المبالغة فى الابتسام
فالاسم بشقيه يحمل من معانى التفائل والاريحية والانطلاق ما يغرى على الاقتراب
وبعد الاقتراب تتأكد الصورة
ندخل الى عالم غريب جميل
عالم كعوالم ألف ليلة
شهرزاد فى ثوب معاصر
تخاطبك بلغة عجيبة تفتح مغاليق القلب وتحملك على موجة هادئة الى شاطىء جزيرة وردية عبقة بالزهور
ساحرة صغيرة تحرك عصاها السحرية فتضيف الى قمائة العالم ألوان جديدة تصنع من علقمها عسلا
أتمنى لك دوام العطاء وأن تظلى تمتعينا باستمرار
الى الجميلة دائما رحاب
ReplyDeleteالى نقاء الطفولة وبكارة الحلم
الى كل معنى جميل من معانيها
وكأنه لؤلؤة انفتحت عنها أصدافها الان
لا حلوه جدا
ReplyDeleteفيها شيء من غموض الموت و سحره
انا اجمل كلمات اعجبتني هي
اخرجت الوانها من صدرها
و رسمت شمس باشعه كبيره تصل الي قلبه
احسيت انها تتحكم في الوجود الحي كساحره عظيمه
تحياتي
اعتقد ان من سبقوني في التعليق نصفهم من المنافقين !
ReplyDeleteستقولون اني لا افهم في الادب لاني فعلا لم استسغ اي حرف من الحروف الفائتة واعتبرها سخيفة جدا ..!!
لا حول ولا قوة الا بالله
بجد انا نفسي اعرف ايه علاقه الكلام المكتوب بالكتابة عامة وما ذا يمكن ان نفهم منه !!
ناقص يقولولك انك احسن من الغيطاني وخيري شلبي بالمرة
اتقو الله يرحمكم الله
وكفانا نفاق وتصفيق عالفاضي من اجل بواسير هذا الوطن !
أنا أيضاً سأزرع نعناع وريحان بشرفتي
ReplyDelete.
.
فعلا كاتبة لك حيزك الخاص
تحياتي
قمة النضوج الادبى هى عادة فى استرسال الارتجال ما بين الحقيقة و الخيال .
ReplyDeleteتحية لهذا العمل المبدع
رحاب,أنت مجنونة جداً و جميلة جداً جداً :)
ReplyDeleteرحاب.... احييك على كتاباتك أولا
ReplyDeleteإندهشت من صاحب التعليق الذى يرى أن ارآء الناس فى كتاباتك أغلبها نفاق وأندهش من مصادرته لآراء الناس والبحث فى نواياهم،إن كان له رأى يوضح لى لماذاهذه الآرآء نفاق ولماذا كتاباتك ليس لها علاقة بالأدب فلماذا لم يقله. ثم لنفترض أن ليس لها علاقة بالأدب وأن ذوقنا الأدبى مش ولا بد، ليكن يسيب بقى الناس اللى على قد فهمهم فى حالهم.
عندى إستفسار:أنا عندى مدونة إسمها "فيض الروح"وبكتب شعر (بعد إذن صاحبنا الفاهم قوى)لكن ما عنديش معلومة اللى هانشره فى المدونة مما كتبته سيكون محمى وإن لم يكن فأرجو الإفادة .
جميل جدا ماخط على هذه المدونه استمتعت واستفدت كثيرررررا
ReplyDeleteتحياتي
لا أدري لم لم أستطع إتمام قراءة مدونتك هذه ، رغم أني عادة لا اترك شيئا تكتبينه حتى أتمه ، وتكون كتاباتك ملاذا لي حال حاجتي للونس ، هل هي الزخرفة المبالغ فيها ، ربما هذا ما أحسست به ، أنتظر مدونة جديدة يارحاب تأخرت علينا كثيرا .. وبجد أنت مهمة جدا ككاتبة تلمس مشاعرنا فلا تتاخري هكذا
ReplyDeleteبصي يارحاب اللي فهمته
ReplyDeleteالقصة كلها مرمزة مش فاهماها قوي اللي حسيته انك بتتكلمي عن حياتك بعد الزواج ولو فيها بعض الخلافات بس من الواضح ان لسبب أو لآخر لم تكتبي صراحة فلجأت للترميز أعتقد من يعرفك معرفة شخصية يستطيع حل الرموز
لم استطع متابعتك كنت كمن يحكي شيئا ويخفي أغلب التفاصيل
تحياتي
This comment has been removed by the author.
ReplyDeletebgd 7aga Gmda awwwwwi ..
ReplyDeleteKmili ..
حلوة قوي القصة دي
ReplyDeleteعلي فكرة انا جبت كتابك يوم الخميس الظهر لأقتني بنتهي منه السبت الصبح بجد كتاباتك حلوة قوي ومايهكيش من اي حد
.............
- كفاية نفاق
عايز اقولك كفاية نفسنة وياريت لو تورينا كتاباتك وتعلن عن نفسك
وتحياتي لرحاب لأنها نشرت تعليقك السخيف دة
مهداة الى زوجتى ......شكرا لرحاب بسام كتبت من وحى رز بلبن لشخصين http://www.7arfwaw.blogspot.com/
ReplyDeleteبحب كتابتك
ReplyDeleteبجد بعشق الاحساس اللي بينط من حروفك
ويوصل للقلب
ويخليني
افرح وادمع وابتسم واقشعر
تاني بقولها لك
كتاباتك بتغير فيا
بجد للاحسن
بجد انا دوبت في الألوان و الحواديت المتمازجة .. أسلوب رائع
ReplyDelete=====
بالنسبة للكابتن بتاع النفاق , أسوأ ما يمكن أن تفعله أن تجد أناسا مستمتعين بشيء ما و ملتفين حوله , ثم تأتي كهادم اللذات لتنغص عليهم و تتهمهم بالنفاق
ربما التدوينة لا تعجبك و هذا حقك , و لكن هذا لا يعني أن تغتاظ لأنها تعجب آخرين , كما لا يعني أن تدخل بأسلوبك هذا .. يكفيك ببساطة أن تغلق الصفحة إذا لم تعجبك
مبسوطه بيكي أوي يا رحاب ، تدوينه ناعمه قوي بس تقيله قوي كمان... بجد جمييييل
ReplyDeleteعاجبني قوي الفقرات دي
سألته لماذا يستيقظ قبلها من الأساس، قال إنه يريد أن يحرس نهايات لياليها ليضمن بدايات نهاراتها، وعلى أي حال هو لا يعرف كيف يبدأ النهار بدونها، فهي عندما تستيقظ تبدأ الحياة، فتَحْت وسادتها كل أدوات إعادة صياغة العالم.
تُخرج مرآتها لتطمئن على أن شعرها مازال ثائرا، وأجنحتها مازالت مهندمة، وتنظر في حقيبتها لتتأكد من وجود متسع لمزيد من الجنون.
بجد مبسوطه .. شكراً يا رحاب
أصبح كلما نزل إلى الشارع أو فتح باب الشقة ليأخذ الجريدة، أو يُخرج القمامة، يظهر له فجلة بذيله البرتقالي، فيتمسح في رجله ويموء مواء حكيم لحوح يحاول أن يشرح له ما استغلق عليه من حقائق الحياة ( تعبير رائع )
ReplyDeleteسألته لماذا يستيقظ قبلها من الأساس، قال إنه يريد أن يحرس نهايات لياليها ليضمن بدايات نهاراتها، وعلى أي حال هو لا يعرف كيف يبدأ النهار بدونها، فهي عندما تستيقظ تبدأ الحياة، فتَحْت وسادتها كل أدوات إعادة صياغة العالم (جميلة قوي)
لكتاباتك مذاق خاص أستمتع به كثيرا
ربنا يوفقك